أشرف السيد الفقي.. من لاعب موهوب إلى قائد رياضي بارز

كتبت: نوال النجار.

رحلة كروية حافلة بالإنجازات، بدأت من الملاعب واستمرت في عالم التدريب وإدارة المشاريع الرياضية، بطلها أشرف السيد ذكي الفقي، الذي انتقل من نجومية المستطيل الأخضر إلى قيادة الفرق وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى.

مسيرة كروية حافلة

بدأ أشرف الفقي مشواره الكروي في مسقط رأسه بحوش عيسى، قبل أن يشد الرحال إلى نادي دمنهور، ثم الأولمبي، وحرس الحدود، وأخيرًا نادي الكروم بالإسكندرية، حيث تألق حتى أجبرته إصابة الرباط الصليبي على اعتزال اللعب.

من لاعب إلى مدرب ووكيل لاعبين

لم يكن الاعتزال نهاية الطريق، بل محطة جديدة في مسيرته، حيث اتجه إلى التدريب، وحصل على دورات متخصصة، كما عمل كوكيل لاعبين، ليظل على مقربة من عشقه الأول، كرة القدم.

مشروع رياضي يحمل اسمه

لم يتوقف طموح الفقي عند التدريب، بل قرر الاستثمار في المجال الرياضي، فأنشأ ملعبًا خاصًا باسمه في محافظة البحيرة، ليصبح منصة رياضية تجمع بين الاحترافية والمتعة.

دورات رمضانية بمستوى احترافي

تحوّل ملعب أشرف الفقي إلى وجهة رياضية مهمة، حيث يستضيف دورات رمضانية يشارك فيها نجوم الدوري الممتاز، فنانون، وشخصيات رياضية مرموقة. ويتميز الحدث بتنظيم دقيق واحترافي، لدرجة أنه تم تطبيق تقنية الفيديو (VAR) في الدورة الرمضانية الحالية، في خطوة غير مسبوقة على هذا المستوى.

دعم الناشئين وصناعة المستقبل

إلى جانب تنظيم الدورات الرياضية، يولي أشرف الفقي اهتمامًا كبيرًا بدعم المواهب الناشئة، حيث أنشأ أكاديميات داخل ملعبه لتأهيل اللاعبين الصغار وتوجيههم نحو الاحتراف.

حدث رياضي يحظى باهتمام واسع

من المتوقع أن يشهد نهائي الدورة الرمضانية حضور شخصيات رياضية بارزة في مصر، مما يجذب اهتمام وسائل الإعلام والصحف الكبرى لتغطية الحدث.

نموذج رياضي ملهم

يُعد أشرف السيد الفقي مثالًا يحتذى به في عالم الرياضة، حيث لم يتوقف حلمه عند الاعتزال، بل واصل العمل على تطوير كرة القدم، سواء من خلال التدريب أو إدارة المشاريع الرياضية، ليصبح اسمًا لامعًا في الساحة الرياضية المصرية.