ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
تثورُ عروقُ بالدمِ
من جديدٍ أحنُ لعينيكِ يا قدسَ
بعطشِ صائمٌ
حين يستفيقُ اليكِ الحنين
لا أعرف نفسي من أكونْ
أتذكرُ أسمي فلسطيني من بينِ الأسماءِ
تنكرني عقول كلَ حكامِ العرب
أتسألُ هل روحي بالأرضِ أم بالسماءِ
هموم مرتَ على وطنِ الأنبياء
يهبطُ الظلم على أرصفةِ البلاد
طفلٌ يتيمٌ بدونِ وطنٍ
الأف الاطفال الأيتام
بدونِ غطاء
يفترشونَ الارض
يلتحفونَ السماء
جياع عراة
بدونِ حليبٍ بدونِ زادٍ بدونِ ماءٍ
جروحي باقيةٌ
جذوري تمتدُ بالأرضِ رغم أنوفِهم
رغم الكذب والتزيف
منذ الأف السنينَ
نرفضَ الرحيل
تؤلمني جراحكَ يا وطنَ
جراحكَ ياوطناً لا تندملْ
رغم مرورِ الاعوام
اخجلُ من صمتِ الحكام
أبحثُ عن همسٍ عن نزرِ ضوء
أطوفُ بالدروبِ
يجفُ فمي من الكلامِ
من الهتافِ والنداءِ
فلسطيني -- فلسطيني
عراقيٌ -- عراقيٌ
فلسطيني-- عراقيٌ
لن أتعبَ من الكرِ
لا أعرفْ الفرِ
لايرهبنِ الحديد والنار
لا السجن ولا السجان
أبقوا أنتمُ بوهمِ الخيال
تفزعكِم روح جسدي المسكون
بارضِ فلسطين
من غيمةِ قهرَ الظنونَ
يوم اعلنوا موتي من جديدٍ
تناسى المحتل بغباءٍ
أنهمُ هولاكو جديد
وأني قتلت منذ أول أيام الاحتلال
لكنِ لم أموتْ بل لازلتُ أقاتلُ
مع الأحياء
بصرخةٍ ألمٌ يستيقظُ الأمواتُ
من الاجداثِ بدونِ سؤالٍ
تصحيحاً لتاريخِ الضياع
أبحثُ عن داري ساعة الغروب
أتخلصُ من سمومِ المحتل الزعاف
على أرصفةِ الدروب
اطحنُ ساعةُ الأنتظار
من صمتِ العرب
بهديرِ القنابر
من أزيزِ الرصاص
استبدلُ الواقع بالحديدِ والنارِ
لنعود من جديدِ للديارِ
نحنُ قادمون يا قدسَ الاقداس
للديارِ
ماجد محمد طلال السوداني 15||أيار- مايو 2021
إضافة تعليق جديد