أنظر إلى زينة الحمام وخفقها
أميرة وقد غمرتني بجناحيها
إذا أتى موسم الرحال لأخذها
فكيف سبيل الصبر لإنتظارها
سمراء الوجه واللؤلؤ في عينيها
يأسرني حبا يأخذني في رحابها
ليس لذا البهاء مثيل إلا بطلعتها
مخمرة إن جادت بضحكة ثغرها
تأتيك بالود والرقة وإن خجلت
يزيد الخجل بهجة في محياها
أناملي قد كتبت لها أبياتا من لحنها
وغنيت أشعارا قد كانت موسيقاها
عجبا قد ألف قلبي المتيم مواويلها
وكأنها أغنية حب أسرتني موازينها
قد جلست والنور يشع من وجنتيها
ما أحلاه الرضاب عسل بين شفتيها
تمشي كالريم والبياض ناصع في نعليها
هنا الحنان وفر والعطر يفوح من نبعها
يا شمس الفجر التي تدفئ في صبحها
أصبحت وهلا العاشقين فرحا ببدرها
هي بنظري زهرة فل عز عني قطفها
إلى موسم حصاد الزهر يحين جنيها
أنظر ها هنا إلى زينة الحمام وخفقها
أقبلت تسقيك كأسا مدامة من عذرها
إضافة تعليق جديد