أنا انتظرك يا أميرة بقلم مصطفى سبتة

وشعرت بمعنى الوقت
وانا انتظرك وشعرت
بمعنى الوقت وقيمته
قد كانت تمر عليا السنون
بدون ان اشعر بالوقت
واشعر بأنها اشبة بسحابة
صيف ولم أجزع.من البعد
وأكبر فى العمر ولا تهتز لها
شعرة من رأسى ولا اخاف
من المشيب في حياتي ابدا
ولكن منذ عرفتك ياحبيبتي
وتغيرت كل الاشياء حولى
شعرت بأن الدنيا جميلة جدا
وتذداد حلاوتها بحضورك.
وبأنى ارغب فى ان يتوقف تقدمى
بالسن حتى لا تتغير ملامحى
التى احببتها عندما تقابلنا
وندمت على ثانية ضاعت
من عمرى ولم أكن اعرفك
.وشعرت بان الثانية فى بعدك
عمر. يصعب على وصف معاناتى
وانا بإنتظارك. ياحبيبتي كل لحظة
فى غيابك انظر الى هاتفى آلاف
المرات انتظر منك الاتصال
ومللت من تلك الشاشة الصغيرة
وهى تظهر لى اسما غير اسم حبيبتي
. وعندما يظهر اسمك. اشعر ببساتين
ورود تخضر وتزهر وتساورنى
بتقبيل الهاتف لأشكره لانه جعلنى
ارى اسمك. واسمع صوتك.
وعندما تنهى الاتصال. اشعر بالسأم
من كل الاشياء.التي توجد حولي
وسرعان ما اعانى مرة اخرى مرارة
الانتظار. وتمر الثانية وكأنها دهر.