رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 15 نوفمبر 2024 8:52 ص توقيت القاهرة

أيا قلبي مالك

بقلم مصطفى سبتة 
يا قلبي مالك لا تُضئُ بخُلوتي
واحساسك المخفيًُ أجًَجَ عتمتي
والليلُ يا ويلاهُ أمسى جاهماً
لا بهجةً أو بسمةٌ في مُهجتي
ويلاهُ لستُ من الذين يروقُهم
دِلًُ النساءِ فقد تدانت شهوتي
ياعيدُ ماذا قد ألمً بـذي البلادِ
لما الجمودُ قدِ استقرًَ بواحتي
ومواسمُ الأفراحِ باتت لا تمنًُ
بما يُخفِفُ , أو يُباعدُ وحشتي
ياعيدُ لا أُخفي عليك بأنًَني لم
أقـرب الشطآن مُنذُ طفـولـتـي
والآن أجلسُ كالقعيدِ ولا وزر
لا خِلًَ يؤنسُ ,لا نديم بخلوتي
حتى النساء زهدتهُنًَ ولم أعُد
أأنس بهِنًَ فقد أهانوا صبابتي
ياعيدُ إن كُنت السعيدُ فراعِني
أفرح عيوني ببهجةٍ تختصًَني
وامنحني من فحْـواك ضـوءَاً
لا تضِنً فـقـد تعـيـدَ بشاشتـي
ياعيدُ لا تنس شهيدَاً قد وهب
دمه ليحميني ويُعـلـي هـامتي
أنعِم بـهِ ودعِ الفخـار يحُوطهُ
ويحوطُ أقـراناً لـه من أُمًَـتي
أنا كُنتُ من أشباهِهِ لمًَا عبرتُ
وكان ربِي يستجيب لدعـوتـي
وتراءى لي موتي ولم أعبأ بهِ
ولا بمن جاءوا يفُتًُوا عزيمتي
ياعيدُ لا تُبقيني محضَ مُذكِـرٍ
فأنا شهـيـدُ حـيًُ أحكي قصًَتي

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.