رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 26 يونيو 2024 2:09 م توقيت القاهرة

أين الإسكندريه

   

بقلم / هشام صيام 

الاسكندريه بين الماضي والحاضر
أن  محافظه الاسكندريه هي محافظة السحر و الجمال الي أين ذهب الشاطئ  لقد كنت في زياره قصيره الي الاسكندريه قبل وقفة عرفات ولم اذهب الي الاسكندريه عروس البحر المتوسط منذ خمس سنوات فرأيت انه ليس هناك اسكندريه ولا شواطئ الاسكندريه واري كل الشواطئ التي كنا نسافر اليها منذ الصغر والتي لنا فيها زكريات جميله علي شواطئ الاسكندريه وشارع البحر الذي كنا نحلم ان نمشي عليه لنري الشواطئ والشماسي في كل مناطق الاسكندريه ونري اعدادا مهوله تحت الشماسي من البشر وكم كان طول الشواطئ فالاسكندريه من مسافات كانت هناك امام كل منطقه شاطئ خاص بها الي ان رايت الاسكندريه بلا شواطئ واستغربت لهذا الشئ حتي انني بدات ابحث عن شاطئ لاذهب اليه لاجد حفارات داخل الشواطئ وسدود وكراكات فالشواطئ التي كنا نتمتع بها منذ الصغر والتي لنا فيها صور تذكاريه فيها لم ار شاطئ غير شاطئ ٢٦ يوليو وشاطئ صغير تابع للقوات المسلحه وليس غير ذلك حزنت لما رايته من ان تدخل محل لبيع المنتجات الغذائيه وتطلب منه طلب فيرد البائع بصفي علشان الشاطئ مغلق امامي حزنت حينما تدخل شارع مثل شارع خالد بن الوليد واكتظاظه بكمية بائعين لاحصر له والادهي من ذلك حينما تسكن في هذا الشارع الذي يعتبر من الشوارع المعروفه دائما ينزله اكتر المصافين والذين يكون لديه سياره وتجد ان الباعه فالشارع يمنعون وقوف السياره امام العماره التي تسكن انت واولادك بها وحينما تتحدث تجد مالا يرضيك ويعتبر ان هذا الشارع رزقه مش محله الخاص به وتجد ان الشقه تاجر باسعار مهوله ولم تجد اي ميزه ولكن اري ان الشرطه والداخليه منتشره دائما في هذا الشارع ويقوم الضابط بمهامه وحينما سالت احد الضباط وهوا واقف في عز شدة الحراره اي الساعه واحده ظهرا والعرق ينزل من كل اروقة جسده سالته عن المده الزمنيه التي يظل واقف لتامين الشارع قال لي مليش ميعاد محدد مهمتي تامين الناس وعدم التعدي علي الجمهور واظل هاكذا حتي نهاية عملي فعلا واضح احترام الناس له ولشخصيته ولطفه وحل مشاكل الماره حتي لايتعدي عليهم اللصوص والحراميه واصبح هناك ارهاق واضح في هذا الشارع حينما تجد ان الحراسات اعداد مهوله من الداخليه من كتر الباعه والجائلين والزحمه واصبحنا نرهق شرطتنا في شارع خالد بن الوليد الذي اصبح سوق للباعه والجائلين والذين يتحكمون حتي فالشارع ويقولك بدفع ايجار الحته دي متركنش هنا علشان مش هتلاقي العربيه لو سبتها دا اكل عيشي هنا امشي من هنا حتي لوكنت ساكن في نفس العماره لايمكن تركن سيارتك امامها والسؤال هنا اين الاسكندريه اين ذهبت رياح وجمال الاسكندريه اين ذهبت كافيها ومطاعم الاسكندريه اين ذهبت الشواطئ والشماسي والاجواء الجميله التي كنا نجلس فيها حتي نسمات الصباح لا اوجه اللوم الي احد نهائي ولكن اسال نفسي اين الاسكندريه عروس البحر المتوسط سنة ٢٠٢٤

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.