رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 4 مايو 2024 6:37 ص توقيت القاهرة

إعلام الفيوم يحتفل بذكرى تحرير سيناء ويؤكد على أهمية حماية سيناء

متابعة د شاهي علي.....
بالتزامن مع احتفال مصر وشعبها بذكرى تحرير سيناء واعتزازا ببطولات الجيش المصري نظم مركز اعلام الفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات لقاء تثقيفيا بالتعاون مع جامعة الفيوم وكلية الخدمة الإجتماعية تحت شعار ذكرى تحرير سيناء عنوان العزة و الكرامة
شهد اللقاء اللواء اشرف عزيز عضو مجلس النواب السابق والعميد متقاعد بالقوات المسلحة هاني رشاد وذلك بحضور د . أحمد حسني عميد الكلية و د. نادية حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعدد كبير من طلاب الكلية والعاملين بها.
بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ثم كلمة د. احمد حسني الذي ذكر أن مثل هذه الفاعلية تأتي للتعبير عن أهمية سيناء باعتبارها جزء عزيز من الأرض، سالت عليها الدماء المصرية الزكية وما زالت؛ وهي الأرض المقدسة التي كلم الله فيها نبيّه موسى عليه السلام، وفي واديها نزلت وصاياه العشر، فالدفاع عنها ديناً لم يفرط فيه المصريون وهو عقيدة راسخة حافظت عليها القوات المسلحة المصرية على مدار عقود.
وأضاف حسني
أن ذكري تحرير أرض سيناء جسدت إرادة خير أجناد الأرض الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل استرداد جزء غال وثمين من أرض الوطن،لافتا انها تعد ملحمة وطنية رائعة جسدت أروع معاني البطولة والتضحيات لأبطالنا من رجال القوات المسلحة، ومصدر فخر للأمة المصرية، وعلامة فارقة في التاريخ المصري تتعلم منه الأجيال القادمة.
وأشارت د. نادية حجازي إلى أن أعمال التنمية الجارية في كافة ربوع سيناء الآن من إقامة أنفاق وطرق وكباري ومصانع وزراعة وتنمية للثروة السمكية وتطوير للموانئ والمطارات، هي الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار، ومن ثم الدفاع عن أرض سيناء ضد أي أطماع".
ومن جانبه شدد عميد هاني رشاد على أن القوات المسلحة القوية هي الأساس لحماية الدولة، موضحا ان
سيناء .. عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري .. فبعد أيام قليلة من هزيمة يونيو ١٩٦٧، كانت الخطوات الأولى على طريق التحرير، حيث بدأت المواجهة على جبهة القتال في سبتمبر ١٩٦٨ وحتى السادس من أكتوبر ١٩٧٣ حيث
انطلقت القوات المصرية معلنة بدء حرب العبور والتي خاضتها مصر في مواجهة إسرائيل واقتحمت قناة السويس وخط بارليف وكان من أهم نتائجها استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء وعودة الملاحة في قناة السويس في يونيو ١٩٧٥.
ولفت رشاد إلى ان تحرير سيناء بالكامل لم يمر عبر بوابة نصر أكتوبر فقط، بل طريق طويل ومفاوضات شاقة ورحلات خارجية ومباحثات أدت في النهاية إلى استرداد سيناء بالكامل.
حيث مهدت حرب أكتوبر الطريق لتوقيع اتفاق "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل في سبتمبر ١٩٧٨ على إثر مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات التاريخية في نوفمبر ١٩٧٧ وزيارته للقدس.والتى أدت لتوقيع معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية عام ١٩٧٩ والتى نصت على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من شبة جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري لكن بشكل تدريجى، وكان ٢٥ إبريل ١٩٨٢هو تاريخ رحيل آخر جندى إسرائيلى من مصر وتم رفع العلم على مدينتي رفح وشرم الشيخ فى ذلك اليوم.
وفي سياق متصل أكد الللواء اشرف عزيز ان سيناء تخوض الآن اختبارا صعبا، وغير مسبوق إذ يتوافد إليها، إرهابيون وتكفيريون، من كل حدب وصوب يهدفون إلى فصلها عن الوطن، من خلال نشر الرعب والإرهاب ويظنون واهمين، أن بمقدورهم إرهاب جيش مصر وشرطتها متغافلين أن هذا الجيش العظيم والشرطة الباسلة مقاتلين أشداء لا يخشون الموت، فى سبيل الله والوطن مؤكدا على أهمية
تحول سيناء لمنطقة جذب سكاني من خلال البناء والتنمية والتعمير، للتصدي لأية مطامع لهذه الأرض مطالبا الشباب بأن يدركوا أهمية دورهم في الحفاظ على أمن واستقرار بلدهم ونبذ الفرقة والتعصب الفكري والديني وعدم الانسياق وراء الافكار المتطرفة والهدامة .
تخلل اللقاء عرض افلام وثائقية عن تحرير سيناء وشهادات لايطال القوات المسلحة عن هذا الحدث الوطني كما قام مركز الاعلام بتسليم شهادات تكريم للسادة الحضور . وشهد اللقاء تفاعلا واضحا من جانب المشاركين .
أدار اللقاء نادية أبو طالب أخصائي الاعلام بالمركز تحت اشراف سهام مصطفى مدير المركز.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.