علاء حمدي
العنف الأسرى من أكثر الظواهر التى تتعرض لها الأسرة المصريه والمرأه هى أكثر المتعرضين للعنف سواء من الأب او الزوج او الأخوات أو من الأبناء وحدد يوم 25 نوفمبر اليوم العالمى لمكافحة العنف ضد المرأه على مستوى العالم
هذا ما جاء فى اللقاء الإعلامى الذى عقده مركز إعلام المنصورة التابع للهيئه العامه للإستعلامات بجمعية الرحمه التابعه لمديرية التضامن الإجتماعى حاضر فيها
الأستاذ / السيد عبد الفتاح يوسف وكيل وزارة التضامن الإجتماعى والدكتورة / سميه عوده امين عام النقابه الفرعيه لإتحاد كتاب مصر للدقهليه ودمياط وعضو سابق بالمجلس القومى للمرأه
وأثير عدة نقاط عن ما هو العنف سببه سواء كان سلوكى او اجتماعى او اقتصادى وتكون نتيجته سيئه سواء بالطلاق الذى ذادت نسبته فى الأونه الأخيره الى 57 % وهى نسبه كبيره جدا على الرغم أنه يجب أن يكون آخر حل نلجأ له فى علاج المشكله وأيضا تأثير سلبى على تنشئة الصحيحه للأبناء الذين يروا أباءهم فى شجار مستمر وهذا يبنى طفل متعنف
وطرح عدة حلول لهذه القضيه وهى
أهمية اختيار الزوج المناسب واتخاذ القرار السليم والرأى من الطرفين خلق ثقافة الحوار لأنها علاج سلوكى ناجح فى هذه المشكله ضرورة توعية المرأه اقتصاديا حتى تتعايش مع ظروف زوجها أهمية الإحترام المتبادل بين الزوجين وننشئ أبناءنا على التعاون وأهمية تزيين السلوك الحسن وتقبيح السلوك السيئ ووجوب إطلاع الأب على السلوك السيئ للأبناء
والقى الضوء على مركز استضافة وتوجيه المرأه الذى يخدم محافظة الدقهليه
يستقبل السيدات المعرضه للعنف والذى وقع عليها العنف ولا يقل سنها عن 15 سنه ويتم دراسة مشكلتها والتحقق منها ويتم تقديم رعاية طبيه متكاملة ويستقبلها بداية من 3 شهور ثم تضاعف تبعا للحاله والظروف ويضم مركز استشارات اسريه وقانونيه إن لزم الأمر وبه أيضا مشروع انتاجى للمخبوزات ممكن أن تعمل به السيده وايضا تتدرب أو مساعدتها لعمل مشروع خاص بها يدر دخل تبعا لمشروع تمكين المرأه يسمح لها بالعمل بخارج المركز وأكد على أهمية دعم مثل هذه المراكز لما ذاد عليها من إقبال شديد لمن يعانون من مشكلة العنف الأسرى وأدى بهم الى الطلاق وتعانى المرأه وأبناءها من المأوى
نظم وأدار اللقاء الإعلاميه مايسه المنشاوى تحت إشراف الاستاذ حماده حامد مدير المركز الإعلامي
إضافة تعليق جديد