كتبت / د . هدى رأفت
إنتهت منذ قليل فعاليات الجلسة الأولى من المؤتمر الشهري الأول للشباب ، والتي تحدثت عن تطوير التعليم في مصر .
و إختتمت الجلسة بكلمة للرئيس السيسي أشاد فيها بالمقترحات المقدمة في هذا الصدد ، و أكد سيادته على ضرورة صياغة و صقل الشخصية الإنسانية و التي تعتمد على عدة محاور أساسية منها التعليم بشكل خاص ، و أن ذلك لن يتم بدور المدارس و الجامعات فقط ، بل بمشاركة المسجد و الكنيسة و الإعلام في نفس الوقت .
و أكد سيادته على أهمية وجود مدارس للمتفوقين على مستوى الجمهورية و لو كان بواقع مدرسة واحدة في كل محافظة ، و أشار إلى ضرورة البحث عن المبدعين و المتفوقين داخل وعاء الـ90 مليون مصري من الصغار و الشباب في جميع المجالات و الأنشطة خاصة الرياضية ، حتى يكونوا قوة نواجه بها العالم أجمع ، و دفعة من الأمل و التفاؤل بمستقبل أفضل للجميع .
و أشار سيادته أنه لا يجب إختزال بناء الشخصية و صياغتها في التعليم فقط ، و ضرب مثالاً للعديد من الدول ذات المستوى التعليمي العالي و لكنها غير قادرة على خلق شخصيات قادرة على مواجهة المخاطر و التحديات ، على عكس ما هو موجود في مجتمعنا ، فليس بالضروري التفوق في المجالات العلمية أثناء الدراسة لتحقيق النجاح على أرض الواقع ، فلدينا من هم مبدعون و قادرون على العطاء و العمل في مجالاتهم . و اشترط سيادته أن يحصل الخريج من هذه الفئة بعد إجتيازه دورات تدريبية على رخصة لمزاولة المهنة الخاصة به بعد موافقة لجنة إختبار لقدراته تجيزه و تؤهله للحاق بسوق العمل .
إضافة تعليق جديد