إنسانية ضابط شرطة بأمن البحيرة ترك يومً الأجازة وتجول لإسعاد ١٠٠ ألف مواطن

كتب محمود سعد ومحمد شعبان اللواتي
صورة إنسانية وملحمة عطاء ورود تتفتح يترك الضابط الإنسان اليومً اجازة عيد الشرطةً ويتفقد موقع نقل ركاب منطقة قرية البريجات وتوابعها وكوم حمادة حيث الذهاب والعودة ففي تمام الساعة الثامنة صباحا حيث امواج البرد القارس وليالي الشتاء المغيمةً نجد ضابطا يعمل علي راحة المواطنين تاركا راحته ونومه و ثباته ويعد تقريرا يؤكد فيه عدم ممانعة راحة أهالينا طالبا رفع سمك الموقع الجديد المحدد كما يطلب من السيد محمد كيلاني رئيس الوحدة المحلية ضرورة اقامة دورة مياه وآخر استراحة ومظلة. وتأمين المكان ليعمل بكامل طاقته تلك هي النجاحات جوانب إنسانية يجب إلقاء الضوء عليها ويجب ان تسجل في سجلات العطاء لاسيما وان نقيب ابراهيم علوان يحنو علي اهاليناً ً ففي عهده تقضي حاجات المترددين علي وحدة مرور كوم حمادة هذا الضابط الذي يسابق الزمن من أجل تطبيق مبدأالثواب والعقاب ومن اجل النهوض بالخدمات هذا الضابط الذي يعمل بكل الحب والتفاني في العمل ليعد المثل والنموذج الحي لتصرف ضابط شرطة هومثال للشرف والأمانة ونظافة اليد ويقابل كل ذلك برد الجميل من الأهالي الذين أحبوه فهو حديث السائقين والركاب حديث مصر الحلوة برجالها النبلاء الذين يقدمون النفس والنفيس من أجل راحة المواطنين هذه الصورة هي نتاج قائد ربان سفينة الأمان بمحافظة البحيرة اللواء الناجح جمال الرشيدي مساعد الوزير لأمن البحيرة والذي دائما ما يحنو هو الآخر علي المظلومين من أجل رد المظالم وليس غريبا ان تجده في دار مسنين تارة وأخري في دار أيتام مشاركا في مسح دموع وآهات من تمايل عليهم الزمن وكادوً ان تتقطع بهم السبل فهذه الصور المشرفة وخصيصا صورة الضابط الانسان ابراهيم علوان يهديها الرأي العام في هذاالتقرير البسيط الي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لنقول له اطمن يامعالي الوزير. مصر ولادة وضباطك هاهم يعملون ليل نهار من اجل راحة اهاليناً حتي ولو فقدوا أنفسهم في سبيل رفعة هذا الوطن الله أكبر وتحيا مصر