اجتماع تنسيقي مع البنك الزراعي والإصلاح الزراعي والنقابة استعدادا لعيد الفلاح بالفيوم

متابعة د شاهي علي....
عقد اليوم الاثنين الدكتور أسامة دياب وكيل وزارة الزراعة بالفيوم بمكتبه بديوان عام المديرية اجتماع موسع بين البنك
الزراعي المصري ومديرية الإصلاح الزراعي بالفيوم ونقابة الزراعيين بالفيوم استعدادا للاحتفال بعيد الفلاح .
وذلك تنفيذا لتعليمات المحاسب علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم والاستاذ الدكتور والاستاذ الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة والأستاذ الدكتور أنور عيسي رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات وذلك بحضور الاستاذ محمد شتا رئيس قطاع البنك الزراعي بالفيوم والمهندس أحمد رجب مدير الاصلاح الزراعي بالفيوم والدكتور علاء شيلابي نقيب الزراعيين بالفيوم و الاستاذه رحاب ميزار البنك الزراعي والاستاذ محمد محمود البنك الزراعي والمهندس حسام الدين السيد مدير عام الشئون الزراعية والمهندس حسين القرملاوى مدير عام التعاون الزراعي والمهندس سيد محمد ربيع الإصلاح الزراعي والمهندس سيد عدلي مدير التعاون الإصلاح الزراعي .
حيث تحتفل مصر في يوم 9 من سبتمبر من كل عام بعيد الفلاح وذلك للاعتراف بالدور الهام الذي يلعبه الفلاحون في التنمية الزراعية وتوفير الغذاء للمجتمع المصري حيث يعد الفلاح المصري رمزا للقوة والإرادة وقد أطلق عليه لقب جيش مصر الأخضر في أوقات الصعوبات حيث يعتبر حارسا للأمن الغذائي ومصدرا رئيسيا لتلبية احتياجات المواطنين المصريين.ولذلك تولي الدولة المصرية اهتماما كبيرا لتوسيع مساحات الأراضي الزراعية
وكذلك أقام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أول حفل لتوزيع عقود أراضي الإصلاح الزراعي في قرية الزراعة بمحافظة الغربية في 9 سبتمبر 1952. ومنذ ذلك الحين يعتبر يوم 9 من سبتمبر من كل عام يوما للاحتفال بدور الفلاحين في مصر وتقديرهم على مساهمتهم في تنمية الزراعة وتأمين الغذاء.
ويعتبر عيد الفلاح فرصة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بتراث الفلاحين المصريين ودورهم الحيوي في الاقتصاد الوطني كما يذكرنا هذا اليوم بأهمية توفير الدعم والمساندة للفلاحين وتطوير القطاع الزراعي لضمان استدامته وتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري.
وكذلك يعود تحديد اليوم 9 من سبتمبر كيوم للاحتفال بعيد الفلاح إلى تاريخ صدور قانون الإصلاح الزراعي في مصر في 9 سبتمبر 1952، وهو بعد 45 يوما فقط من ثورة 23 يوليو المجيدة وقد تم خلال هذا القانون توزيع الأراضي التي تم استصلاحها من الإقطاعيين على الفلاحين بنسبة 5 أفدنة لكل فلاح وذلك تأكيدا على مبادئ الثورة في إعادة توزيع ثروات البلاد والاعتراف بالدور الحيوي للفلاحين في التنمية الزراعية.
خلال الاجتماع تم الاتفاق والترتيب والاستعداد للاحتفال بعيد الفلاح بإشراف مديرية الزراعة بالفيوم.
ووضع خطة تنفيذ للاحتفال و تقديم الخدمات من جميع الجهات المشتركة في الاحتفال للمزارعين من خدمات مقدمة من مديرية الزراعة بأسعار استرشاديه للمحاصيل الزراعية التعاقدية والخدمات المقدمة من آلات للحرث مجانآ وخدمات من الإصلاح الزراعي بتقديم الصناعات الغذائية واللحوم والخدمات المقدمة من تسهيلات البنك الزراعي في استخراج كارت الفلاح وقروض للمزارعين .