

كتبت: ولاء رفاعى
اللغة العربية من أكثر اللغات انتشارا حيث يتحدثها أكثر من مليار نسمة يتوزع متحدثوها فى الوطن العربى وغيره من دول العالم، وهى ذات أهمية قصوى لدى المسلمين فهى لغة القرآن ولا تتم الصلاة إلا بها؛ لذلك نجد إقبالا على تعلمها ممن يريدون تعلم الإسلام وكذلك ممن يريدون تعلم اللغة العربية بصفة عامة.
وقد احتفلت ساقية الصاوي بهذه المناسبة باستضافة رواد وخبراء في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، قدمها الشاعر الدكتور محمد حجاج الذى أثرى الجلسة بقطوفات من الشعر الرائعة .
وقد تحدث المدرب الخبير الأستاذ شريف فضل عن تجربته في إندونيسيا لتعليم اللغة العربية في معاهدها، وأهم المناهج، والمشكلات التي يواجهها المتعلمون، والحلول، وقد أشار إلى وجود أكثر من ٧٠٠ لغة في إندونيسيا بثقافات وأعراق متعددة واحتياج هذه الدولة إلى معلمين في تعليم اللغة العربية.
وتحدث أيضا الدكتور صفوت على صالح الخبير بمجمع اللغة العربية عن مبادرة كلية دار العلوم في تعليم اللغة العربية لألف إفريقى تحت مسمى ( إفريقيا تتحدث العربية)، كما تحدث عن علم التخطيط اللغوى،وتحديات الهوية اللغوية.
وقد تحدث الأستاذ المستشار طارق حامد رزق المدير الأكاديمى لمركز النيل والأستاذ كريم عدلى وما حققه المركز من إنجازات فى هذا المجال، كما قدم أحد الطلاب الأجانب فقرة عن تعلمه اللغة العربية وألقى آخر قصيدة صوت صفير البلبل.
وتحدث الدكتور محمد شوقي عن تعليم العربية بين الأداء والابداع وواقع تجربته في مركز نون، ومشكلات اختيار المعلم المبدع، وصعوبات التعلم، وحضر الدكتور البراء صفوان ممثلا عن جامعة الأزهر وتحدث عن تجربته أيضا .
وقد أشاروا إلى أهمية وجود مشروع قانون ينظم السياحة التعليمية في مصر.
يذكر أنه قد تقرر الاحتفال باللغة العربية في ١٨ ديسمبر من كل عام؛ لكونه اليوم الذى أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها فى ديسمبر عام ١٩٧٣ والذى يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
إضافة تعليق جديد