الكاتبة عبير محيش
سمعتُ في إحدى حصَصِ البيولوجيا أنَّ الطّبيبَ وسطَ العمليّةِ يضطرُّ أحيانًا لضرباتٍ كهربائيّةٍ يضربُها على صدرِ المريضِ حتّى يعودَ قلبُه نابضًا..
وفي الحبِّ، يقوم الحبيبُ بضرباتٍ غزليّةٍ تجعلُ قلبَ حبيبِته يطيرُ منَ الفرحِ وينبضُ حبًّا..
وتقومُ الحياةُ بضرباتٍ وأوجاعٍ حتّى يَليق بنا الشَّيّبُ وتَتوافر لدينا الحكمةُ وتصبح عقولُنا منيرةً..
أيملكُ أحدٌ ضرباتٍ كهربائيَّةً ليعيشَ البلد؟
الكهرباءُ مقطوعةٌ لمدَّةٍ غير محدّدةٍ..
أضرباتٌ غزليّة؟
رغمَ كلِّ ما قيلَ بأقلامِ الشّعراءِ لا جَدوى من ذلك.. لا ينفعُ..
أمشاكلُ وأوجاعٌ؟
أأكثرُ ممّا نحنُ فيه؟؟
عجبٌ ما عليه حالُنا..
عجبٌ لأمرِنا..
عجبٌ لنومِنا وغفلتِنا عن حقوقِنا..
محزنٌ أنَّ الحقوقَ أصبحتْ رغباتٍ..
استفيقوا حتّى يصبحَ لنا غدٌ أفضل..
إضافة تعليق جديد