في مساء كئيب ،
خرجت أمشي خارج الكرة الأرضية
أبحث عن صوتي الذي ضاع مني
ولون وجهي الذي تغير
وأغنية ضاعت من شفتي
وقبلة وعدت حبيبتي
أن أطبعها على جبينها
وصوت البائع الذي فقدته لأول مرة هذا الصباح
ورسمة رسمتها بيديّ لأول مرة ،
ولم ألونها بعد،
والزهرة التي قطفتها لأمي
وشجرة الرمان التي وعدتني أن تمنحني من ثمارها حّبتين ، واحدة لي ، وأخرى لحبيبتي
خرجت أحمل قلبي ، وفقط
عساني أجد ما ضاع مني ،
وليتني أحصل على نصف ما فقد ،
ليتني أجد بعض من أشيائي الضائعة
سعيد إبراهيم زعلوك
٢٢/٨/٢٠٢٣
إضافة تعليق جديد