الأمل يتجدد في غزة: ودعوات للدفع باتجاه وقف مستدام للحرب

عبده الشربيني حمام 

تتواصل الاستعدادات في معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مع اقتراب موعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، والذي يتضمن السماح بتدفق المساعدات الإنسانية وعبور المرضى والمصابين.
وبموجب الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحماس، سيتم السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يوميًا، من بينها 50 شاحنة تحمل الوقود. كما يتضمن الاتفاق وقفًا لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، بالإضافة إلى تبادل الأسرى بين الطرفين، مع التعهد بدخول جولة جديدة من المفاوضات لتحقيق وقف مستدام للحرب.
ويتطلع الغزيون إلى أن تثمر الضغوط الدولية في تحويل اتفاق الهدنة إلى وقف مستدام للحرب المستعرة، والتي دمرت البنية التحتية والمباني السكنية بشكل شبه كامل في القطاع.
وعبّر عدد من المواطنين الفلسطينيين عن أملهم في تنفيذ الهدنة، وألا يؤدي أي خرق لها من الجانبين إلى استعادة نيران الحرب التي أتت على الأخضر واليابس.
ورحبت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بالاتفاق قائلة: "أرحب باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وهذا اختراق كبير وإيجابي نحو إنهاء العنف."
وأضافت: "حان الوقت الآن لتقديم هذه الاتفاقية لجميع الرهائن وعائلاتهم وسكان غزة وسكان المنطقة."
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في منشور على حسابه على منصة "إكس"، إنه تلقى "بأمل كبير" أنباء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وكتب: "أتلقى بقدر كبير من الأمل الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ويجب أن يضع هذا الاتفاق حدًا للصراع، وأن يسمح بمواجهة الوضع الإنساني الرهيب في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن."