الافكار الحبيسة وبناء الحضارة

كتب خالد محمد

وهب الله جل في علاه الانسان الكثير من النعم التي لاتعد ولاتحصي حيث قال في كتابه العزيز(وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها)،ومن اهم هذه النعم هو العقل،فالعقل هو حياة الانسان به يحيا ويعمر الكون.والعقل السليم في الجسم السليم،ويحتوي علي الملايين من الافكار فهو بمثابة سجن الافكار والابتكارات.فيقوم العلماء باطلاق سراح الافكار الحبيسة للابتكار والاختراع .والفكرة هي كل ما يتردَّد على الخاطر من آراء بالتأمل والتدبر، وما يخطر في العقل البشري، من أشياء أو حلول أو اقتراحات مستحدثة أو تحليلات للوقائع والأحداث، فالفكرة هي نتاج التفكير، والتفكير هو أحد أهم ميزات النوع البشري فقدرة الإنسان على توليد الأفكار تترافق مع قدرته على الاستنتاج والتعبير عن النفس، والأفكار هي ما يولد المصطلحات، التي تشكل أساس أي نوع من أنواع المعرفة سواءً كانت نوعًا من أنواع العلوم أو الفلسفة.وتعتمد قوة الفكرة التي من الممكن أن تؤثر في حياة الإنسان على مبدأ الخبرة الفعلية في حياة الفرد، تنقسم الأفكار إلى أفكار سلوكية وأفكار نفسية أي أفكار مؤثرة في حياة الفرد، أما الأفكار التي تؤثر في حياة الإنسان فهي تلك الأفكار التي تتولد نتيجة اكتساب الفرد لمجموعة الخبرات الانفعالية في حياته العملية، أما الخبرات النفسية التي تتحول إلى مرض نفسي فهي تلك الأفكار التي من الممكن أن تقهر حياة الفرد أحيانًا بحيث تحوله إلى مريض نفسي.والافكار الايجابية كافكار اختراع الاقمار الصناعية وتأسيس المشروعات الاستثمارية تؤدي الي بناء الحضارة العريقة.