عند قرائتنا للوضع الحالي ... فإننا نجد حدوث طفرة هائلة في مكتسبات المرأه من إمتيازات وحقوق . وكذلك إنجازات غير مسبوقة منذ إطلاق السيد الرئيس عام 2017 عاماً للمراة ، وإطلاق (الإستراتيجية الوطنية للنهوض بالمراة 2030) والتي تعتمد على بنود أربعة .. (تمكين سياسي_ تمكين إجتماعي_ تمكين إقتصادي_ حماية تشريعية وثقافة) وبالنسبة للشق السياسي .. فإننا نجد أن المرأة قد أثبتت نجاحا غير مسبوق بعد زيادة نسبة مشاركتها السياسية فى البرلمان .. فقد ذادت نسبة مشاركتها من 2% لسنة 2015 الى نسبة 28% . حيث بلغ عددهن 162 نائبة برلمانية سنة 2021 وهي نسبة فاقت نسبة الـ25% المخصصة للمرأة بالدستور . كذلك مضاعفة نسبة تمثيل المرأة في مجلس الشيوخ 2020 من 10 مقاعد إلى 20 مقعد من السيدات المعينات ، وذلك ضمن 100 شخصية قد أصدر سيادة الرئيس قرار بتعيينهم بالمجلس . وكذلك نجد أن تمثيل المرأة في المناصب الوزارية قد إرتفع إلى 24% خلال الفترة من 2017 حتى 2022 بعد أن كانت لا تتجاوز 12% عام 2014 . كذلك فإن المرأة المصرية أصبحت تمثل 32% من مناصب الإدارة العليا ، و 25% في مجلس الوزراء ، و 56% في السلك الدبلوماسي ، و 27% في مناصب نواب الوزراء ، و 31% نائبات محافظين . ونجد أنها إحتلت نسبة 44% من عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان بجانب تعين رئيس المجلس لعنصر نسائي . إلى جانب تعيين المرأة ولأول مرة ... مستشارا لرئيس الجمهورية للأمن القومي . كذلك وصول إمرأتان لمنصب المحافظ وتعيينها لأول مرة رئيسا لمحكمة إقتصادية . وكذلك قد شهد تمثيل المرأة في القضاء خطوة كبيرة ... فوصل عددهن 3115 سيدة عام 2022 بعدما كان 80 سيدة فقط عام 2015 . وشهد عام 2021 لأول مرة تعيين 28 قاضية في مجلس الدولة . وزاد عدد القاضيات عام 2022 إلى 137 قاضية وتم تعيين 11 مستشاره بالنيابة العامة . أي أن الأعضاء النسائية تشكل _وبكل فخر _ نحو نصف أعضاء هيئة النيابة الإدارية من إجمالي 4635 عضو . وهكذا ... ستظل كلمة السيد الرئيس بمثابة شهادة تاريخية للمرأة المصرية ، حيث قال سيادته : أن المرأة المصرية العظيمة صانعة مجد الوطن ، والأساس المتين لبنائه ونهضته ، وهي منبع الأمل في المحن والشدائد ، وعزة الوطن ومصدر قوته .
إضافة تعليق جديد