

كتب: أنور علي عبدالرحمن
في ظل حالة التساؤل في الشارع المصري وحتي الأحاديث التي تدور حول نظام الانتخابات البرلمانية المقبلة والمقرر لها شهر نوفمبر المقبل وحول رؤية حزب الوفد والتي أكد فيها المستشار بهاء ابوشقة رءيس حزب الوفد والتي أيد ودعم موقف حزب الوفد من إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بنظام القايمة المغلقة ورغم أن أغلبية نواب البرلمان عن حزب الوفد هم من الذين فاذوا بنظام الفردي.
والغريب في الأمر أن اغلبية نواب البرلمان حاليا هم نتاج انتخابات اتسمت أغلبها بالنظام الفردي وهو أفضل نظام انتخابي يراة الكثيرين من السياسين ومن مساؤي النظام بالقايمة المغلقة بنسبة ٧٥% يعد انحرافا وخرقا للدستور والقانون علي حسب أن الدستور نص علي تمثيل عادل للشعب ويتجهة الاغلبية من أصحاب الرأي المستنير إلي أن أفضل نظام هو بنسبة متساوية بين القايمة والفردي ويؤيد رأي آخر نظام القوايم النسبية ومايدور في الكواليس أن نوابا كثيرين من الذين لا يوافقوان علي نظام القايمة المغلقة إلا اننا امام استحقاق دستوري وهو مانص علية الدستور المصري علي نسبة المرأة علي إلا تقل عن ٢٥% من عدد مقاعد المرأة في المجالس النيابية الأمر الذي يترتب علية ضرورة وضع قانون لا يشوبة عيوب دستورية ونصبح أمام طعون بالمحاكم وتهدد المجلس الجديد بالحل.
إضافة تعليق جديد