أعلن البنك الدولي، عن توقعات النمو العالمي للعام الجاري 2017، المقدرة بـ 2.7%، مقابل 2.9% للعام المقبل 2018، وفق تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية.
وجاء في التقرير الذي وصل الأناضول نسخة عنه اليوم الأربعاء، أن العقبات الاقتصادية (تراجع أسعار المواد الخام والغذاء وضعف الطلب عليها) بدأت شيئاً فشيئاً بالانحسار خلال النصف الثاني من العام الماضي، خاصة في الاقتصادات الصاعدة.
وتوقع التقرير أن تبلغ نسبة النمو في الاقتصادات الناشئة والصاعدة 4.2% خلال العام الجاري، مقارنة مع 3.4% للعام الماضي، مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية المصدرة لها تلك الدول.
فيما توقع البنك الدولي، أن تبلغ نسبة النمو في الاقتصادات المتقدمة 1.8%، بفعل سياسات التحفيز المالي في كبرى الاقتصادات المتقدمة، ولا سيما في الولايات المتحدة، التي يمكن أن تولد نمواً محلياً وعالمياً.
ورغم التفاؤل الذي أعلنه البنك الدولي في أرقامه، إلا أنه أشار إلى حالة من "عدم اليقين" بشأن اتجاه السياسة العامة في الاقتصادات الكبرى، التي قد تبقيه فترة أطول في منطقة "النمو البطيء".
وقال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم، في التقرير، "بعد سنوات من النمو العالمي المخيب للآمال، فإن الوقت الحالي هو الأنسب للاستفادة من الزخم وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية".
إضافة تعليق جديد