بقلم / د . سمير محمود قديح
باحث في الشئون الأمنية والإستراتيجية
1. يمكن أن توجه الحرب النفسية على المستوى العالمي أو الدولي مثل إقناع الرأي العام أو تضليله .
2. على المستوى القومي أو العربي ، وذلك لشغل العرب في معارك جانبية ، وخلق الأزمات والصراعات الداخلية وبإستغلال هذه الأحداث وتصعيدها ، ومحاولة الدس وإستخدام أبواق الدعاية في إشعال لهيبها ، وكذلك استهداف الوحدة العربية والتشكيك في نوايا العرب ، وفي إخلاصهم وفي التزاماتهم إزاء القضايا العربية المصيرية ، ومن ذلك إثارة روح الشك والريبة في نوايا العرب أو الاء بعضهم البعض . كذلك إشاعة خرافة التفوق الحضاري الإسرائيلي فهم يزعمون أنهم أرباب الحضارة الغربية نفسها .
3. إشاعة الفرقة والإنقسام بين صفوف الأمة ، ونقصد هنا بالفرقة بوجه عام ، أي التفرقة بين الشعب و حكومته ، وبين الأمة وحلفائها ، وبين القادة والجنود ، وبين الأغلبية من السكان والأقليات ، والتفرقة بين الأحزاب والطوائف وأرباب الشيع والمذاهب المختلفة ، والتفرقة بين الجيش وبين المدنيين ، وبين النساء والرجال ، وبين الكبار والصغار وبين الأجيال المختلفة ، وتؤدي هذه التفرقة إلى تمزيق الجبهة الداخلية واستنفاذ الطاقات في الخصومات.
4. الصراعات الداخلية .
5. إضعاف إيمان الشعب بعقيدته وأفكاره ومبادئه القومية والوطنية ، وإثارة الشك في نفسية وفي شرعية قضيته ، وزعزعة الأمل في النصر ، وعليه ، فإنه يتخاذل ويسهل إقناعه بالهزيمة .
6. محاولة كسب جميع العناصر المعزولة في المجتمع لصالح الدولة المعادية حيث تشجع المعارضة والتمرد والتخريب في داخل البلاد .
يتبع ....
( الجزء الخامس ) "طرق مواجهه الشائعات والدفاع ضدها " .
إضافة تعليق جديد