كتب: علي الدراجي / مكتب العراق
شارك وزير الخارجية العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري مع سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في العراق في الحفل التابيني الذي اقامته الوزارة استذكاراً لشهداء الوزارة الذين قضوا في الحادث الإرهابي الذي طالهم وذكرى استشهاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة سيرجيو ديميلو في التفجير الذي طال مقر الأمم المتحدة ببغداد.
ووضع وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الاشيقر الجعفري إكليلاً من الزهور على النصب التذكاريِ في مقر الوزارة وخلال كلمة له في الحفل التأبيني قال السيد الوزير إن منطق الديانات عموماً والدين الإسلامي خصوصاً يشير إلى أن القتل ليس مُبادَرة وليس أصلاً أن يبدأ الإنسان المُؤمِن بالديانات وبالقيم بالقتال إنـما يُؤذَن له فيما إذا قـُوتِل، وحُورب من قبل الآخرين، وظـُلِم.. منطق الإرهاب الذي يسود في مختلف مناطق العالم اليوم خارج عن الخلق الديني، وخارج عن القِيَم الدينية.
واشار الجعفري في حديثه إلى أن في مثل يوم 19/8 في عامي 2009 و2003 كنا على موعد مع تفجير وزارة الخارجيّة المأوى، والملاذ وعقر دار الدبلوماسية، والخطاب الإنساني، ونخسر باقة كبيرة من الشهداء. وإذا رجعنا عقداً من الزمن إلى الوراء في 2003 إذ فقدت الأمم المتحدة شخصية مُهمة وهو السيد سيرجيو ديميلو في عملية تفجيرية إرهابية ببغداد.
إضافة تعليق جديد