رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 14 مايو 2025 8:16 ص توقيت القاهرة

الدفعة ( ٣٧ ) ..!؟

كتبت / يسرية عادل

يُطلِق عليه البعض مصطلح العصف الذهني، ويصنفه البعض الآخر تعليماً مستمراً.

وفقاً لما طرأ عليه من إضافة أو استحضاراً للمعلومات والبيانات التي كادت أن تُطْمَس

من الذاكرة الوقتية.

فيما يجده البعض معرفة بما انتهت إليه دوائر السياسة العالمية، ومنه يمكن اكتشاف مكامن

القوة والضعف لدى الذات الوطنية والآخر !؟

تلك كانت طبيعة إقتناء العلوم السياسية من أكاديمية ناصر العسكرية، من وجهة نظري الشخصية ليس إلا،

بعدما شَرُفنا بصحبة مميزة من كوادر واعدة، وأستاذية علماء وخبراء عسكريون ومدنيون،

لهم رؤي وتاريخ نفخر بحيازتنا إطلالة منه، نحن الدفعة (37) استراتيچيات، والدفعة (32) أزمات ..

فيما تأخذنا طبيعتنا في فرز العطايا والهبات،

فنجد وبلاشك.. أن تلك العلوم الهامة والمتخصصة ،

لها جانبها المضيء..

بينما نجد أن الطرح كان يحتاج إلى فرز المادة العلمية وتنقيحها من معرفة يمكن أن تؤثر في درجة إعتناق البعض لحقوقنا المشروعة، و التي نحتشد لها بالغالي والنفيس؟

تصوُري...هو أن ننطلق من نقطة بعينها

حسب أهداف العلم وطبيعة التوقيت، ففي وقتٍ ندق فيه الناقوس في قضايا أمن قومي، لا يمكننا عرض التاريخ والمعلومات على عِلاتها .. ولاسيما أن هناك من المعلومات والرؤي ما يستكمل الفكرة المنقوصة،

فكلنا يعرف أن للمعلومة وجوه عِده،

ومن الأفضل ونحن نطرح علوم قيمة ذات مصداقية قصوى، تَفَضَل بها صفوة، أن نستهدف التعبئة لتلك القضايا الوطنية والقومية،

التي تمثل ذاتنا المصرية، وقضايانا العالقة،

وأن نبث و نُثَبِت عقيدة الحق المطلق في ما ندافع عنه ونعتنقه من فكر ، تطلب تكثيفاً في بعض القضايا ، واختصاراً للتاريخ في مضمون بعينه !؟

.

ما نقترحه ليس إنتقاصاً مما تناوله أساتذتنا بالشرح وتلقيناه بشغف..ولكن تكمن الفكرة فيما وصل إلينا من قناعة وتبلور لدينا من مضمون!؟

ومادمنا لا نستطيع أن نصل بالكادر المتعلم ،إلي نقاط تؤهله إلي حقائق بعينها،لضيق الوقت، وربما لقصور الخلفية السياسية لدي كثيرين، فلا يعنينا الآن سوي تثبيت الفكرة ، وليس توسيعها دون حاجة إليها،

باغتتني تلك الفكرة في محاضرة( القدس)،

وناقشت أستاذنا الموقر في محاضرة أخري حول أهمية البناء للفكرة من منطلق مفاهيمنا الوطنية، وليس المفاهيم الدولية ،حتي لا نشارك في نشر المضامين الخاطئة أو نقع في شِرك الإنسياق للإملاء الفكري ..

 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.