أحمد شندي
- محور تحيا مصر , الكوبري المعلق الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسيه بصفته أعرض كوبري ملجم في العالم , بطول اكتر من 500 متر و عرض أكتر من 60 متر .
.
- المشروع تم في وقت قياسي بإيد مصرية بحتة، على رأسها شركة المقاولون العرب، الشركه الأكبر في أفريقيا، أكتر من 4000 مهندس وعامل الذين استطاعوا العمل في صمت ويسلموا المشروع قبل معاده ب 10 شهور .
.
- الكوبري المعلق يحتوي علي ممشى زجاجي من خلاله تري النيل اسفلك وانت ماشي هو جزء من محور روض الفرج , و محور روض الفرج هو جزء من الطريق الحر الذي يبدأ من عند الزعفرانه و البحر الأحمر و يوصل لقلب القاهره ويوصل لإسكندرية الصحراوي و من ناحية الغرب يمرعلى مطروح و الضبعه و يوصل إلي السلوم على حدود ليبيا،
مهما قلنا لا نستطيع الوصف، محور بيربط البحر الأحمر بالقاهرة بالإسكندرية بالبحر المتوسط بحدودك مع ليبيا , بطول 600 كيلو ،و بتكلفة هتتجاوز 160 مليار جنيه، و لو كنت من اصحاب مقولة ( فلوس البلد بتروح فين ) فأحب أقولك إن هذا المشروع من ضمن ألف مشروع مماثل تصرف فيهم أموال البلد .
لماذا لم نصرف هذه الأموال في
فوانيس رمضان و ساندوتشات حلاوه بالقشطه ؟ لأن لا يوجد استثمار ولا صناعة ولا تجارة بدون شبكة طرق قوية محترمة، ومن أجل السيولة المرورية لم تحقق ببركة دعا الوالدين، ولكي توفر علي الناس و الشركات وقت ومال، الحسبه بتقول إن هذا المشروع هيوفر 200 ألف لتر بنزين يوميا، يعني هيوفر عالمواطنين و الدوله بنزين ب مليون جنيه في اليوم ( في اليوم ليس في الشهر ولا في السنه ) .
.
- لماذا المواطن يدفع رسوم ؟ ببساطه امكانيات الدوله بالكثير تعمل المشاريع، عندها مشاريع تانيه لابد أن تتكمل، نعمل المشروع و نتركه من غير صيانه لكي نركز في غيره ؟ يبقى هتخسر المليارات التي دفعتها خلال 10 سنين بالكتير، الرسوم هنا عشان تضمن للمحور و الطريق الإستمرارية بنفس الجودة، يتعمل له صيانة بإستمرار، و انت كمواطن لك الإختيار، عندك الطرق القديمة موجودة مثلما ماهي , نستكثر ال 20 جنيه امشي في الطرق الذي تعودت عليها , لاحظ كم تستغرق من الوقت والبنزين والمال ؟ أنا جربتها في طريق شبرا بنها الحر ووجدت بوفر 40 دقيقه و 6 لتر بنزين قيمتهم 40 ج و بدفع رسوم 15 ج.
أجمل حاجة على الإطلاق في كل المشاريع الضخمة التي عملها السيسي إنه لايوجد أي مشروع بيحمل اسمه ولا اسم مراته ولا اسم حد من أولاده الذين لا يعرف الغالبية أساميهم أصلا، الله يرحم أيام ما كنا لما نعمل مكتبه ولا مدرسه او غيره حتى نسميها بإسم الحاجة زوجة الحاج.
إضافة تعليق جديد