*"الشريف" تشارك في تدشين الشبكة لحركة عدم الانحياز وتؤكد دعم المجلس القومى لحقوق الانسان لها

بمشاركة دولية واسعة، شاركت الدكتوره سناء شريف رئيس لجنه الحريات بالمجلس القومى لحقوق الانسان في تدشين الشبكة الحقوقيتان لحركة عدم الانحياز، مؤكده على اهتمام المجالس العربيه بأن تكون

أحد المؤسسين الفاعلين للشبكة، التي تمثل عدم الانحياز ثاني أكبر تجمع في العالم بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفه أن المجالس لحقوق الانسان الذي تمثل شعوب 22 دولة عربية حريصه على أن تكون عضو فاعل ومؤثر في هذه الشبكة.

جاء ذلك خلال الاجتماع التأسيسي للشبكة لحركة عدم الانحياز، والذي عقد في الجامعه العربيه ، وذلك بمشاركة دولية واسعة من رؤساء المجالس القوميه لحقوق الانسان ورؤساء وفود عدد كبير من دول حركة عدم الانحياز، الذين رحبوا بإنشاء الشبكة الحقوقية وأكدوا على دعمهم التام لها، كما شارك في حفل التدشين كل من الدكتوره مشيره خطاب رئيس المجلس ودكتوره سناء شريف رئيس لجنه الحريات

وقد ألقت "الدكتوره مشيره خطاب" كلمة خلال جلسة تدشين الشبكة، أعلنت فيها تأييد المجالس العربيه ترحيبها ودعمها لمبادرة إنشاء شبكة حقوقيه لحركة عدم الانحياز، معربه عن تطلعها لأن تكون هذه الشبكة تجمع مجالس عالميه، تساهم في تحقيق العدالة الدولية المفقودة في العديد من المؤسسات الدولية، وأن يعالج قضايا الدول النامية بشكل أكثر عدلاً وانصافاً، وأن يساهم في تحقيق عالم أكثر أمناً تسوده العدالة والتضامن والتعاون، وقائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها، وغيرها من المقاصد والمبادئ النبيلة التي تأسست عليها حركة عدم الانحياز.

وطالبت "الشريف" التوجه لأن يكون لهذه الشبكة اجتماعات على هامش المؤتمرات الدولية، ولكنها دعت بالإضافة إلى ذلك إلى أن يكون هناك مؤتمر عام للشبكة الحقوقيه قبل كل قمة حكومية لحركة عدم الانحياز بفترة كافية، بحيث يتم رفع مرئيات الشبكة الحقوقية إلى القمة الحكومية للحركة لاتخاذ اللازم بشأنها، موضحه أن هذا التقليد سوف يضفي بعدا مطلوباً على القرارات التي تتخذها حركة عدم الانحياز.

وفي نهاية الاجتماع، اعتمد رؤساء المجالس ورؤساء الوفود المشاركة، البيان التأسيسي للشبكة الحقوقية لحركة عدم الانحياز، وتم التوافق على أن يكون الاجتماع القادم للشبكة في جنيف.