رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الاثنين 6 مايو 2024 12:40 م توقيت القاهرة

الطرف الثالث ................. الجزء السابع بقلم مالك عادل

الطرف الثالث ................. الجزء السابع
.
في عام 2009 تمت مخاطبة رسمية للرئيس أوباما للتدخل في الدول العربية و الشرق الأوسط بهدف نشر الديمقراطية و وقع على الخطاب أشخاص كثير جداً منهم عمر عفيفي و أحمد صلاح و الخطاب…
.
الطرف الأول هو الطرف الذي تكون عام 2008 و هو الطرف الذي نظم هذه الثورات العربية و لكن ليس لغرض الإصلاح كما نظن جميعاً و لكن للهدم و نشر الإلحاد و خدمة مصالح إسرائيل الكبرى الراعي الرسمي لمنظمات الديمقراطية.
.
يدخل مع عمر عفيفي و 6 أبريل في هذه البرامج بعض رجال الأعمال و الجامعات و الشركات و المؤسسات الإعلامية لخدمة هذه الأهداف و تدويلها بحيث تكون هناك منظومة كاملة لدولة داخل الدولة من هؤلاء الجنود في كل مؤسسة و مركز و مصنع و مدرسة و جامعة كما تدعو لذلك تعليمات حرب اللاعنف :
.
كما دخلت قطر من العالم العربي كراعي رسمي و ممول رئيسي للمشروع بل و قطر أصبحت مقر لمركز منظمات التدريب و مراكز الأفكار في الشرق الأوسط فهناك فرع لمركز راند في قطر كما أن أكاديمية التغيير التي تروج لتعليمات حرب اللاعنف لجين شارب محلها قطر كما أن قناة الجزيرة المشعل الرئيسي للأحداث مقرها قطر كما أن أكبر قاعدة أمريكية عسكرية في الشرق الأوسط محلها قطر، و تولت قطر تدريب بعض الجماعات الإسلامية بشكل رئيسي.
.
و بالطبع يشارك بعض المنتفعين في تطبيق هذه الأيدلوجيات و تخريب الدولة سواء من أطفال الشوارع و البلطجية الناقمين على الدولة و المجتمع أو من منتفعين من النظام السابق أو من متطرفين فكرياً أو بعض عملاء الموساد و فرق البلاك ووترز و الكوماندوز و عملاء المخابرات البريطانية و الأمريكية أو بعض المخدوعين الذين يتم تجنيدهم لتحقيق أهداف الفوضى و الفوضى فقط.
.
في الواقع ليس منطقياً أن يعمل النظام على إسقاط نفسه و أن يهاجم النظام بنفسه مراكز قوته ليسقط في مأزق بينه و بين الشعب يؤدي إلى سقوطه بل هذا يستدعي وجود طرف ثالث من الجنود بين النظام و بين الشعب يعمل على إحداث الوقيعة و زيادة عدد الضحايا و القتلى من الطرفين و من ثم وضع النظام في مأزق و إسقاط الدولة.

الى اللقاء مع الجزء الثامن —
.
في عام 2009 تمت مخاطبة رسمية للرئيس أوباما للتدخل في الدول العربية و الشرق الأوسط بهدف نشر الديمقراطية و وقع على الخطاب أشخاص كثير جداً منهم عمر عفيفي و أحمد صلاح و الخطاب…
.
الطرف الأول هو الطرف الذي تكون عام 2008 و هو الطرف الذي نظم هذه الثورات العربية و لكن ليس لغرض الإصلاح كما نظن جميعاً و لكن للهدم و نشر الإلحاد و خدمة مصالح إسرائيل الكبرى الراعي الرسمي لمنظمات الديمقراطية.
.
يدخل مع عمر عفيفي و 6 أبريل في هذه البرامج بعض رجال الأعمال و الجامعات و الشركات و المؤسسات الإعلامية لخدمة هذه الأهداف و تدويلها بحيث تكون هناك منظومة كاملة لدولة داخل الدولة من هؤلاء الجنود في كل مؤسسة و مركز و مصنع و مدرسة و جامعة كما تدعو لذلك تعليمات حرب اللاعنف :
.
كما دخلت قطر من العالم العربي كراعي رسمي و ممول رئيسي للمشروع بل و قطر أصبحت مقر لمركز منظمات التدريب و مراكز الأفكار في الشرق الأوسط فهناك فرع لمركز راند في قطر كما أن أكاديمية التغيير التي تروج لتعليمات حرب اللاعنف لجين شارب محلها قطر كما أن قناة الجزيرة المشعل الرئيسي للأحداث مقرها قطر كما أن أكبر قاعدة أمريكية عسكرية في الشرق الأوسط محلها قطر، و تولت قطر تدريب بعض الجماعات الإسلامية بشكل رئيسي.
.
و بالطبع يشارك بعض المنتفعين في تطبيق هذه الأيدلوجيات و تخريب الدولة سواء من أطفال الشوارع و البلطجية الناقمين على الدولة و المجتمع أو من منتفعين من النظام السابق أو من متطرفين فكرياً أو بعض عملاء الموساد و فرق البلاك ووترز و الكوماندوز و عملاء المخابرات البريطانية و الأمريكية أو بعض المخدوعين الذين يتم تجنيدهم لتحقيق أهداف الفوضى و الفوضى فقط.
.
في الواقع ليس منطقياً أن يعمل النظام على إسقاط نفسه و أن يهاجم النظام بنفسه مراكز قوته ليسقط في مأزق بينه و بين الشعب يؤدي إلى سقوطه بل هذا يستدعي وجود طرف ثالث من الجنود بين النظام و بين الشعب يعمل على إحداث الوقيعة و زيادة عدد الضحايا و القتلى من الطرفين و من ثم وضع النظام في مأزق و إسقاط الدولة.

الى اللقاء مع الجزء الثامن —

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.