الطرف الثالث ...............الجزء السادس
.
تم ترشيح اسم عمر عفيفي للمشاركة في هذه البرامج من قبل أحمد صلاح، و عمر عفيفي هو ظابط سابق في الشرطة المصرية و تم رفده لسوء سلوكه و أخلاقه المهنية ثم هرب الى قطر و لجأ إلى أمريكا ليباشر من هناك فضح جميع أسرار الشرطة و جهاز أمن الدولة و تقديمها لرعاة هذه البرامج لخدمة مشاريعهم.
و عن طريق كشف عمر عفيفي لأسرار جهاز أمن الدولة تمكن من مواجهته و كشف نقاط ضعفه بالإضافة لمعرفته بتدريبات الشرطة في فض المظاهرات و خلافه مما أدى لاتباع المتظاهرين لطرق جديدة من الكر و الفر و الهجوم و الدفاع لم تعتد عليها الشرطة المصرية و بالتالي كان حسم الأزمة صعب للغاية و يقع النظام في مأزق مؤدياً لسقوطه.
.
عمر عفيفي يباشر عمله من أمريكا على بعد 10 دقائق من واشنطن العاصمة مع مجموعات على الأرض في مصر من ظباط شرطة و جيش خونة و مرفودين مثله و جماعات أخرى تم تجنيدها لتعمل تحت خدمته و تعليماته لمهاجمة الأقسام و السجون و المنشآت العامة و مواجهة جهاز الشرطة بشكل عام عن طريق عناصر تابعة لعفيفي لازالت في الخدمة داخل الجهاز و عناصر أخرى خارج الجهاز و تحت هذه العناصر الرئيسية تعمل شبكات من البلطجية و الميليشيات التي تقوم بتنفيذ تعليمات القادة الذين يحرصون على تدريبهم و تمويلهم و تجهيزهم بالمعدات اللازمة.
عمر عفيفي مشارك في برنامج زمالة ريجان و البرنامج تابع للصندوق الوطني للديمقراطية الذي يموله جورج سوروس و هو مشارك في البرنامج أيضاً منذ عام 2008.
الى اللقاء مع الجزء السابع
إضافة تعليق جديد