بقلم مصطفى سبتة
الغدر قد طال فؤادي وفؤادهار
تخونني والدمع في عينيها رطبا
تخونني وما فارق الهمس شفتيها
اياليتني مااسكنتها يوما بقلبي
ولاذرفت الدمع حين اناديها
ولانامت العين ليلا والدمع يغرقها
ولازلت الاقدام يوما وسارت اليها
ياايها الاقدار كيف اكون مؤمنا
واصفح عن غدرطال فؤادي وفؤادهار
اياليت اوجاع الخيانة احسه الما
فاصبر على الام الجراح واداويها
وامني النفس بعد الشدائد فرحا
وتنبت اوراق السعادة يوما واسقيها
فكيف اجيبهم عنك ان سألوني
وعن ليالي الفراق كيف امضيها
وعن كلام صار للعشاق حديثا
فعسى لوعة الروح من الهم تنجيها
وعيناك كلما اقبلتها بخبث تروغني
وكأن الذي بيني وبينك لايعنيها
واعذار من بين الحروف اسمعها
وصمت يهرب من مسامعي ويبكيها
لكني سأعلو بصوتي وان كان عيبا
مرة بعدك الحياة وضاعت امانيها
إضافة تعليق جديد