القنبله الموقوته داخل قطبى الكرة المصريه. ضغط المباريات والإجهاد والإصابات عوامل تأثر بالخطر على الأهلى والزمالك.

كتب / محمود عبد السلام

مع بداية الموسم الجديد ظهرت حالة الإرهاق داخل قطبى الكرة المصريه وابتعاد اكثر من لاعب عن مستواه المعهود.
بجانب خطر الإصابات التى تهدد مسيرة الناديين فى الفترة المقبله وتأثيرها على مستوى بعض اللاعبين مع خوضهما مباراة كأس السوبر المصرى بعد ايام قليله من مشوار المنتخب المصرى فى بطولة كأس الأمم الافريقيه بالجابون.
والغريب أن فريقى الاهلى والزمالك لم يقوما بفترة إعداد أو معسكرات سواء داخل مصر او خارجها منذ اكثر من عامين بسبب الضغوط التى يعيشها الفريقين بسبب توالى المباريات وعدم وجود وقت كافئ او مساحات خاليه من لجنة المسابقات لاختيار مواعيد مناسبه للفريقين.
وقياسا ببعض الانديه الأخرى فى مصر أصبح موقف الاهلى والزمالك صعب فى الموسم الحالى مع وجود الإجهاد والإصابات الذى أصاب عدد من اللاعبين مما يعنى ان ظهور بعض الفرق قادرة على المنافسه مع الفريقين مع وجود بعض أندية الدورى على استعداد كبير وبشكل خاص من أجل المنافسه على بطولة الدورى العام.
الاهلى هو بطل الدورى الموسم الماضى يعانى من وجود عدد كبير من لاعبيه فى قائمة المنتخب الأولى مثل: شريف اكرامى و احمد حجازى و رامى ربيعه واحمد فتحى وعبدالله السعيد ومؤمن زكريا وعمرو جمال.
ودفع الاهلى ثمن تلاحم المواسم ببعضها بفقدان عدد كبير من لاعبيه الأساسيين التى تلاحقهم الإصابات على مدار المواسم وغيابهم عن المشاركه فى المباريات ويرتبط الاهلى بمواجهات عديدة من خلال مشاركاته فى الدورى والكأس.
الزمالك هو بطل كأس مصر الموسم الماضى و للمرة الرابعه على التوالى.
ويوجد داخل صفوف المنتخب المصرى عدد كبير من لاعبى الزمالك منهم: أحمد الشناوى و على جبر واحمد دويدار وصلاح إبراهيم وطارق حامد وباسم مرسى.
ولم يحصل لاعبى الزمالك على اى راحه طوال المواسمين الماضيبن وسيكون الموسم الثالث له على التوالى دون راحه بعد ارتباطه ببطولة الدورى والبدايه المتأخرة للنشاط الكروى فى مصر.
ومع وجود عدد كبير من الإصابات على مدار الموسم التى كان معظمها إصابات عضليه بجانب الإصابات المتكررة ل مصطفى فتحى و ايمن حفنى.