كتبت ... عبير حسني
محسوبيات هائلة في المنظومة الصحية وبالأخص في مستشفى المنيا الجامعي بمعني أن الذي له واسطة بيدخل لإجراء علاج أو عملية في خلال 24 ساعة ولكن المواطن الذي ليس له غير الله يوضع في قائمة الإنتظار إلى أن يتوفاه الله
تم التواصل مع أحد المواطنين البسطاء حيث أنه كان يستغيث لإجراء عملية بالمفصل لوالده المسن وبالفعل دخل مستشفى المنيا الجامعي ورفض استقباله حتى يستكمل اوراق العلاج على نفقة الدولة وبالفعل تم استخراج جميع الأوراق اللازمة للعلاج على نفقة الدولة و كل هذه الرحلة من الشقاء ووالده يعاني من الألم ودخل المستشفى منذ 10 أيام ولم يتم إجراء العملية حتى الآن
مع العلم أنه يوجد حالات أخرى دخلت بعده وتم إجراء العملية لهم وتم خروجهم لأن معهم واسطة للأسف ومازالت المحسوبيات مستمرة ولن تنتهي والمواطن مازال يستغيث
تم التواصل مع د. حسام المصري برئاسة الوزراء وعرض مشكلة المريض لإجراء عملية جراحية له سريعا وللاسف د. حسام مشغول و لكنه كلف أحد من فريق مكتبه للمتابعة ولم يستجيبوا و لا حياه لمن تنادي يبقى الحال على ما هو عليه .
يعني بالاختصار المفيد المواطن الذي ليس عنده واسطة يموت
اكرم له والله المستعان .
إضافة تعليق جديد