المحكمة العليا تنظر التماس عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى

 امل كمال 

تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الإثنين، التماسًا قدمته عائلات الجنود القتلى لوقف الإضراب العام، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن هيئة البث الإسرائيلية في نبأ عاجل، منذ قليل.

وقبل قليل، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، بدء الإضراب العام في إسرائيل لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي، ما رفع حصيلة الضحايا إلى إلى أكثر من 40738 شهيدا و94154 مصابا منذ 7 أكتوبر، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأحد.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هاتف عائلة أحد المحتجزين الستة القتلى، وأقر بفشله في استعادته حيًا من قطاع غزة، لافتة إلى أن "بعض عائلات المحتجزين في قطاع غزة رفضت التحدث مع نتنياهو".

جاء ذلك عقب مقتل 6 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، فيما قال نتنياهو إن "من يقتل المحتجزين في غزة لا يريد التوصل إلى اتفاق"، مضيفًا "أنه وحكومته ملتزمان بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وضمان أمن إسرائيل".

وقال يائير لابيد، زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إن نتنياهو وحكومته قررا عدم إنقاذ المحتجزين في قطاع غزة، مضيفًا أن "نتنياهو لا يريد عقد صفقة تبادل لأغراض سياسية".

وقال مسؤول في الحكومة الإسرائيلية إن "الجميع أدرك أن بنيامين نتنياهو فاسد ومغرور وجبان"، مؤكدًا أن "فقدانه الإنسانية انكشف خلال الأشهر الأخيرة"، مضيفًا أن "ثلاثة من المحتجزين الستة الذين تم استعادة جثثهم من غزة، كانوا على القائمة التي وافقت حماس على إعادتها