رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 5 يوليو 2024 9:21 م توقيت القاهرة

المنصه الأفريقيه للتعليم الرقمى دراسات الأمن الفكرى

حوار أجراه جهادبكركيلانى
في حوار أجراه الصحفي جهاد بكر مع د. ياسر الكرماني مؤسس قسم دراسات الأمن الفكري ، ومدير المركز الثقافي النيجري
سألته نعيش ونعاصر ويلات الانحراف الفكري والتطرف أليس كذلك؟
(الضيف) أستاذ جهاد أهلاً وسهلًا بك وبالجمهور الكريم. بلى نحن نعيش ونعاصر آثار الأفكار العفنة التي أرستها عقول ظلامية جاهلة خربة ، نحن نرى نتاج خفافيش الظلام، نرى طعنات الإرهاب القذر يسري في خفية هنا وهناك؛ فتارة يقتل طفلًا وامرأة، وتارة أخرى يقتل مدافعًا وجنديًا حارسًا أمينًا على وطنه، وتارات أخرى نرى تخريبًا لممتلكات عامة أو خاصة في كل البلاد تقريبًا وهذا عين الجهل والغدر والخيانة والخسة، وكم تألمنا مع كل خبر نسمعه وفاجعة تصيب البشرية في مكان ما.
(محاور) ما أهمية قسم دراسات الأمن الفكري ؟
(الضيف) أستاذ جهاد : في نظري هذا من أهم الأقسام في العصر الحديث وأرى أن تخصص كل جامعة وأن يخصص كل مركز ثقافي وكل مؤسسات التعليم والتدريب في العالم قسمًا لهذه الدراسات في سبيل حماية الشباب وأخص قادة العلم والفكر من أبناء الجامعات فهم الطبقة التي ستكون في المدارس والمستشفيات والنقابات و…
ثم أقول : هناك صراعات وهناك مهددات وأرى أن أشدها ما كان متعلقاً بأمن الأمم والدول وقد أذكر لك بعض الأسباب :
1- إن الفهم الصحيح نوع من الأمن الفكري وهو أساس لحفظ الدين بسماحته ووسطيته.
2- إذا اختل الأمن الفكري فهذا بوابة اختلال أمن الأمة في الجوانب الأخرى الاقتصادية والجنائية وغير ذلك فكلها تتبع الأمن الفكري.
3- الخلل الذي يصيب الأمن الجنائي قد يكون محدودًا نوعًا ما أما الآخر فيصيب المجتمعات في مقتل.
4-هناك أنواع من الغزو الجديد والتي تجند شباب الأمة لمحاربة أمتهم فتضيع الأم بيد الأبناء في وجو من ضحكات العدو؛ فكان من الواجب أن يقوم المثقفون بدورهم.
5-من أهم المهمات أن نحرس – فكريًا- كل دار وكل عقل من الاختراق في كل المراحل؛ فطفل الحضانة، والمدرسة، وحتى شباب الجامعة وجميع طبقات المجتمع وهذا لا يكون إلا بالتعاون الواسع بين كل الجهات وعلى كافة الأصعدة.
6-وفي عصرنا هذا ازدادت الحاجة؛ حيث كثرت أساليب الاتصال التي اخترقت كل دار ففي كل يد جهاز محمولًا قد يكون سببًا في ثقافة واعية أو يكون سببًا في غزو فكري مدمر.
من أجل ما تقدم وغيره من الأسباب كان قسم دراسات الأمن الفكري.
(محاور) ما أول رسالة توجهها للناس مع انطلاق دراسات هذا القسم؟
(الضيف) أول رسالة أوجهها للإعلام والصحف الورقية والإلكترونية أقول لهم : إن الإعلام أساس في حفظ أمن الأمة وهو أيضًا أكبر منافذ غزو الأمة وتشكيل عقول المتابعين، وعليه؛ فلينظر كل إعلامي ماذا يقدم لوطنه وأمته.
(محاور) ما أول خطوة تبدأون بها؟
(الضيف) حاربنا أصحاب الفكر المنحرف وقاموا بغزو عقول بعض شبابنا عن طريق السوشيال وأساليب الاتصال الحديثة، ونحن سنستخدم هذا في نشر دراسات الأمن الفكري كخطوة أولى ولنا خطوات أخرى (كثيرة).
(محاور) في ختام اللقاء الأول نشكرك وسوف نتابع نشر أخبار ورؤى هذا القسم ليستفيد المتابعون والقراء.
(الضيف) وفي الختام أشكركم، ورجاؤنا أن يعم الخير والأمان كل الديار ونرحب بالتعاون الأكاديمي المثمر مع الجهات العلمية في كل مكان.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.