كتب /عماد الملاح .
إن الرحمة والمودة بين الزوجين هى أساس العلاقة الزوجية الصحيحة وليس مجرد عقد ميثاق يكتب ويتم إشهار للناس فقط ولكن صفة الرحمة من صفات الله -عَزَّ وجلّ- زرعها في قلب عباده ووعدهم بجزيل الثواب فسمى نفسه -عزَّوجل- بالرحمن بالرحيم فالرحمة هي الإنسانية بعينها فمن لا يرحم لا يرحم وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أرحم الخلق بالخلق وحثَ الناس على الرحمة وكان رحيما بزوجاتة ولذالك الرحمة تخلق السعادة والمودة تولد الحب الابدي وخلق الله الأرض وبناها على الرَحمة فزرعها في قلب الأم لترعى صغيرها ووليدها الرضيع فتحنو عليه وكأنه قطعةٌ من فؤادها تمشي على الأرض فصفة الرحمة هبةٌ من الله الرحيم وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"لمَّا قضى اللَّهُ الخلقَ كَتبَ في كتابِهِ فَهوَ عندَهُ فوقَ العرشِ إنَّ رَحمتي سبقَت غضَبي وفي لفظٍ: إنَّ اللَّهَ كتبَ كتابًا قبلَ أن يَخلُقَ الخلقَ: إنَّ رحمتي سبَقت غضَبي ، فَهوَ عندَهُ فوقَ العرشِ وفي لفظٍ آخرَ: لمَّا خلقَ اللَّهُ الخلقَ كتبَ في كتابٍ كتبَهُ علَى نفسِهِ فهو مَرفوعٌ فوقَ العَرشِ : إنَّ رَحمتي تغلِبُ غَضبي".
دعونا نتحدث ان الزواج هو ميثاق وعهد والميثاق هو شرف للكلمة التى تخلو من الإهانة والنبذ وتهديد والإرهاب والعنف الأسري لذالك اتركوا هذة الضجة التى يثرثرون بها هؤلاء ممن نصبوا وعينوا انفسهم اصحاب ترندات تحمل معانى التميز والعنف الأسري ويدعون بمطالبة بمساوة ويحثون ويامرؤن الزوجة ان تطالب بأجر لخدمة زوجها وانها غير مكلفة وهو غير مكلف أن الزواج عهد وتحمل مسؤولية الطرفين بتعامل بمودة والمحبة والتسامح والسلام وكلا منهما مسؤولين في هذا الرباط الغليظ ليوم الدين فى تعاملاتهم بين بعضهم وبين العمل فى أمور كثيرة من المنزل والعمل ومشاركة الإجتماعية وتربية الأطفال والأولاد وخصوصا هذا الموضوع مهم جدا لكل اسرة وزوج وزوجة.
أن الأم مدرسة إذا اعددتها أعدت شعب طيب الأعراق فهى مدرسة تعليم وحنان لطفل منذ ولادتة وحتى كبره وتحمل ذاتة المسؤولية وربما هذا لا يجعلها فقط تربية مادية بل أقصد ايضا تعليم أخلاقيات وسلوكيات الصح وخطأ وبجانبها يكون الأب أو زوج سندا وعونا لزوجتة ليس فقط أنة يعمل من أجل كسب المال وتوفير حياة لأسرة بل الأب هو قوام أسرة.
لذالك أن الزواج هو مشاركة المرأة مع الرجل والرجل مع المرأة وكلا منهما مسؤولين في بناء الأسرة وإقامة حياة بالود والخير لذالك
شرع الله تعالى حقوق الزوجة على زوجها وواجبات الزوج تجاة زوجتة .
دعونا نتحدث بعديا عن تريندات تدعوا للخراب والجهل بأن الزواج هو ميثاق وعهد
ميثاق غليظ شرعة الله بين الزوجين وقد حلله لاستمرار البشرية ونسل وحياة وانة عهد لكل من طرفين واجبات ومسؤولية
ليس فرضا ولكنها حبا وحياة لا يشترط إجبار وفرض وذل كما يقال ولكن الحب الحقيقي والاحترام والتقدير هو اهتمام متبادل بين الزوجين.
إضافة تعليق جديد