النحراوي يطالب توفيق بسرعة إنشاء إدارة تحت مسمى شرطة الزراعة للقضاء على التلاعب التجار وحماية المواطن من ارتفاع الأسعار

يطالب النحراوي الخبير والمحلل الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وكيفية الإعداد لإدارة المخاطر والأزمات عبر جريدتنا
بالرسالة التالية: السيد مسئولي مصر.
عندما تزيد أسعار جميع مستلزمات الأغذية اليومية مثل جميع الخضراوات والفواكه ويترتب على ذلك ارتفاع اللحوم والدواجن والأسماك والألبان وجميع أنواع الجبن.
ويسأل المواطنون الحكومة ويكون الرد غير مستوفى الإجابة لأن الحكومة أصبحت لا تستطيع السيطرة على الأسعار ومن هنا يدخل أعداء مصر المستغلون للأوضاع الاقتصادية بالتلاعب اليومي بالأسعار التي زادت عن حد المعيشة اليومية وهذا يؤدى الى انفجار وشيك بالجبهة الداخلية,
وحيث أن سلامة الأوطان تتطلب الأمن والأمان والاستقرار النفسى والمعنوى لمحدودي الدخل والمواطنين الذين تحت خط السفر
علينا بحماية المواطن اسوة بالدول المتقدمة التى لديها شرطة الزراعة لذا؛ عندما يتعلق الأمر بسلامة المواطنين داخل وطنهم
يطالب النحراوى بإنشاء خط دفاع للسيطر على الأسعار لاحتياجات المعيشة اليومية للمواطن
ويبدأ ببرنامج التنظيم وإنقاذ القانون بإنشاء إدارة عامة للشرطة تحت مسمى (شرطة الزراعة وخدمات المستهلك) تتبع وزارة الزراعة
مثل شرطة السياحة، شرطة النقل والمواصلات، شرطة الكهرباء وخلافه.
وتمثل الإدارة الجديدة لشرطة الزراعة بمباشرة أعمالها من خلال فحص شاحنات الطرق السريعة للسلع الزراعية والبستانية وتربية الأحياء المائية والثروة الحيوانية. تساعد جهودنا في ضمان حصول الجمهور على أسعار مناسب بعيد عن تلاعب التاجر الخاشعين، وكذلك سلامة إمدادات غذائية آمنة وعالية الجودة ومنع ومكافحة واستئصال الآفات والأمراض النباتية والحيوانية التي قد تؤثر على صناعة الزراعة.
كما تتولى إدارة شرطة الزراعة الجديدة مهمة حماية المستهلكين من الممارسات التجارية غير العادلة والمضللة، وحماية صناعة الزراعة في مصر من السرقة والجرائم الأخرى، وحماية سلامة الغذاء والمنتجات الاستهلاكية الأخرى.
وكذلك بالتحقيق في الجرائم المتعلقة بالزراعة بما في ذلك تلك التي تتعلق بالمزارع، ومعدات المزارع، والمبيدات الحشرية،....
والأسمدة، والثروة الحيوانية، والدواجن، والبستنة، وتربية الأحياء المائية، ومنتجات الحمضيات. كما نقوم بالتحقيق في الانتهاكات التي تحدث على الممتلكات المملوكة أو التي تديره
علماء بأنه يوجد شرطة تحت مسمى شرطة التموين ليس لها أى عمل فى الوقت الراهن الذي يتطلب جهودهم الآن وسط غليان الشارع المصرى بالاسعار وهم بدون جدوى.
حفظ الله مصر وشعبها وابنائنا علماء وجيش وشرطة وأطباء من شر أعدائنا بالداخل والخارج