سيد على عبدالله
اللواء عبد الحميد الهجان يتولى مهام منصبه للعام السادس على التوالى بأداء متزن إلى حد الذى أوصله للعام الخامس فى فترة صعبة من عمر الوطن بعد اللواء عادل لبيب الذى غير من وجه قنا لتصبح مدينة قنا مدينة عالمية وصديقة للبيئة مع مدن وعواصم عالمية لتصل المحافظة إلى مكانة لا بأس بها وصعبت الأمر على اى احد لتأتى يناير ويرحل رجال مبارك معه ويتولى اللواء الهجان المسئولية والسؤال الى اين سيصل بنا هذا المحافظ فتخدمه القبلية ولم تنجرف المحافظة إلى انفلات أمنى ولم تجد جرائم الثأر أرضا خصبة فى ضعف القبضة الأمنية وهذه من حسن الطالع وان كان الأمر لطبيعة المنطقة لايخلو من حوادث هنا وهنا بذل الهجان جهدا مخلصا لعدم تفاقم الأمر ولا يتحول الى حدث دامى او ظاهرة ارتبطت على مدي عقود بالصعيد ولكن اهمس فى إذن الهجان (قوص ) تستحق منك فى هذا النقطة بالذات اهتماما خاصا ويا معالى المحافظ قطاع التعليم فى جميع مدن وقرى المحافظة هو الحل لمثلث التخلف الجهل والفقر والمرض وهو الحل الذى سيرضى جميع الأطراف ولكن لماذا استمر الهجان بالمنطق ولشمول هذه النقطة نقول إن منصب المحافظ هو تماما منصب العمدة فى هذه الظروف وهكذا تستمر التجربة القنائية فى ابهار الوطن
إضافة تعليق جديد