رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الاثنين 7 يوليو 2025 10:01 ص توقيت القاهرة

الهيئة الانجيلية بالمنيا تختتم فعاليات منتدى حوار الثقافات وبناء السلام

كتب ـ محمــــودالحسيني ـ سماره حسن

اختتم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالمنيا، ، اليوم الخميس، لقاء "حوار الثقافات وبناء السلام" بمقر الهيئة.

شارك فى المنتدى كل من ا/خيرية القذافي، هدي جمال مرتضي، رقية شعبان أحمد، ايمان محمد فوزي حلمي،
رباب سيد، أمل هارون محمد.

ومن چانبها قالت خيرية القذافي : "مصر بطبيعتها دولة ذات تعددية ومن طبيعتها التسامح بدرجة عالية، فنحن نريد أن يكون لدينا تناسق فى مواقفنا، حيث كان لنا موقفنا الواضح أثناء الإساءات التى تعرضت لها الأديان، فالحرية ليست انفلاتًا وليست مطلقة، ولكن الحرية محدودة وتراعى مقدسات الآخرين"

كما تابع المدربين ان أفضل طريقة للتعامل مع الاختلاف هي الحوار والإصغاء، من المهم جدًا الاستماع للرأي المختلف والوقوف على ما وراء الكلمات المجردة؛ حيث أن هذا يساعد على فهم أفكار الرأي الآخر، وحينها قد يولد العطف وتقدير قيمة وجهات النظر على الرغم من بقاء الاختلاف، وليس من المهم الوصول إلى اتفاق على وجهات النظر بل المهم فهم وجهات النظر المختلفة.

تقبّل الاختلاف ينبغي الاعتراف بأن الاختلاف سواءً كان بسيطا أو كبيرا هو جزء من أي علاقة، ومن المهم عدم تعليق أهمية كبيرة على ماهيّة الاختلاف بل الاهتمام بطريقة احتوائه.

انتقاد السلوك من أهم القواعد في التعامل مع الاختلاف هو انتقاد سلوك معين أو موقف معين وتجنب انتقاد الشخصية، لأن انتقاد الشخصية سيولد رد فعل تلقائي هو الدفاع عن النفس، وكما أن تغيير الشخصية أصعب بكثير من تغيير السلوك.

التعلم من الاختلاف من الجيد تجاوز فكرة أن الآخر مخطئ والانتقال إلى فكرة التعلم من الآخر وخلق مفهوم جديد يجمع بين الأفكار والقيم المتباينة بشكلٍ عادل.

النظر إلى الإيجابيات ينبغي الإطراء على الآخر والنظر إلى إيجابياته وإبداء الرأي بما يخصها والإعجاب بها، حيث إن هذا يُساهم في تحسن العلاقات المختلفة وجعلها أكثر تماسكًا.

تأكيد الذات ينبغي الوقوف على الفرق بين الاستسلام والهجوم وتأكيد الذات؛ فإن الاستسلام الذي ينسحب به الشخص أو يلتزم الصمت به يُفقده احترامه لنفسه؛ حيث إن الاستسلام يُظهر الخوف ويؤدي إلى التراجع، والهجوم يفقده احترام الآخر ويجبر الآخر على الدفاع عن نفسه وتوجيه الانتقادات، ولكن تأكيد الذات يوفر الاحترام للطرفين؛ حيث يتم عن طريقه مشاركة الانفعالات والآراء الداخلية مع الأخر ومعرفة دواخل الآخر أيضًا وهو ينُم عن الثقة بالنفس ويؤدي إلى المبادرة في إنهاء الاختلاف. 

 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
3 + 15 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.