رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 8 مايو 2024 2:07 م توقيت القاهرة

اليوم العالمى للمحافظة على التراث السمعى والبصرى.

كتب /وائل عادل الغرباوى 

كشف جائحة كوفيد - 19عن الحاجة الملحة لانتفاع العالم بالتراث الوثائقي بوصفه مصدر للمعرفة، لا سيما وأن المؤسسات المعنية بالذاكرة الجمعية تسعى إلى إعادة فتح أبوابها للجمهور. وفضلا عن ذلك، يوجد نقص شبه كامل في السياسات التمكينية لصون عناصر التراث الوثائقي وتيسير الانتفاع بها. وتفاقم هذا بسبب شحة الأموال المتاحة للمحفوظات والمكتبات والمتاحف، مما يزيد من مخاطر فقدان التراث بشكل دائم. وفي ظل هذا الواقع، تنظم اليونسكو حوارًا عبر الإنترنت بشأن السياسات بين مؤسسات الذاكرة الجمعية وأصحاب المصلحة الآخرين لتحديد فجوات السياسات في الصيانة الرقمية للتراث الوثائقي المُهدد.

 

وتفتح المواد السمعية والبصرية بوصفها موادا تراثية وثائقية نافذة إلى العالم تمكننا من مشاهدة فعاليات لا يمكننا حضورها، ونسمع أصواتًا من الماضي لم تعد قادرة على الكلام، ونستخلص قصصًا للنشر والترفيه. وللمحتوى السمعي والبصري دور حيوي متزايد في معايشنا اليومية حيث يساعدنا في فهم العالم والتفاعل مع الآخرين.

 

وتروي المحفوظات السمعية ولبصرية قصصًا عن معايش الناس وثقافاتهم. فهم يمثلون تراثًا لا يقدر بثمن يؤكد ذاكرتنا الجمعية فضلا عن أنه مصدر قيِّمًا للمعرفة لما لها من دور في إبراز التنوع الثقافي والاجتماعي واللغوي لمجتمعاتنا. والمحفوظا تساعدنا في النمو الإدراكي وتعميق الفهم بالعالم الذي نتشاركه جميعًا. ولذا، فإن صون هذا التراث وضمان إتاحته للجمهور والأجيال المقبلة يُعد هدفًا حيويًا لجميع مؤسسات المعنية بالذاكرة المجتمعية.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.