كتب : زهير احمد
فضيحة فساد وظلم النظام الايراني بلغ ذروته بحيث مهدي كروبي الذي كان سابقا احد رموز النظام(رئيس السلطة التشريعية) وبعد اعتراضاته على جريان الانتخابات في الدورالثاني لاحمدي نجاد (عام 2010) تم تقاعده القسري في بيته لحد الآن كتب اخيرا (3/10/2016)رسالة الى روحاني وكشف عن جزء ضئيل من فساد النظام. هو مشيرا الى عهد احمدي نجاد يكتب:
في هذه الدورة النكبة تم خسائر فادحة للبلد من نهب الاموال العامة، اهدار 700 مليار دولار من مداخل النفط والضرائب، هبة او بيع املاك رفاهية من منزة برديسان حتى جزائر كيش و قشم (جنوبي إيران)، نقل 22 مليار دولار الى دوبي و تركيا، تضييع اعماد نفطية وسفن غير مسجلة ... قد اهدروا ثروات الوطن بغارة و هبات غير محصاة ومن جهة اخرى فرغوا جيوب الناس وجعلوهم فقراء ومشردين و جعلوا البلد على شفا جرف هار كما في مجال النووي...
اذا النظام الفاسد السابق (نظام الشاه) كان يستخدم امثال شعبان جعفري(المعروف بشعبان دون مخ وقائد اصحاب الهراوات) لقمع الشعب.
هذه الحكومة تستخدم يوميا من اراذل واجامر للهجوم الى بيوت مراجع التقليد، رجال الدين والسياسة، السفارات، المراكز العلمية والفنية وحتى المساجد وحرم الائمة باسم القيم دون اي حد لاجرامهم. ذكرا انه كان يذكر جزءا آخر من فساد النظام كما جاء في موقع المجاهد: كروبي: الجرائم واعمال الاغتصاب التي ارتكبها جلادو خامنئي لا يمكن انكارها
ومن ثم اشارة الى ما ذكر خامنئي عنه بـ ”لانجيب” يقول: كم يثير السخرة والرقة توهم ارباب القدرة بتسمية أمثالي بـ لا نجيب وهم الذين جاؤوا بكذاب على الحكومة وهدموا البلد أصبحوا نجباء! هل هم يفكرون بان العزة والذلة بيدهم؟!
و في جملة اخرى يشير الى ما جرى عليه قائلا: خربوا بيتي وداري مرارا،ضربوا احد ابنائي على حد الموت، و اعتقلوا اقربائي وضغطوا عليهم ....
هل للحكومة التي لا ترحم على اقرب اشخاص بها كما جرح خميني منتظري الذي سماه ذاته ”رجائي ورجاء الامة” وكما جرحت مؤسسيها من مهدي كروبي وغيره الذين شاركوا في جرائم النظام طيلة العقود تتمتع من حظ للبقاء رغم انها تحاول من تقرب بغرب وتمسك باوروبا واميركا..
فاعتبروا يا اولى الابصار
إضافة تعليق جديد