بقلم : ايمان مصطفى
المساواة و عدم المساواة ليست مجرد أفكار تجريدية يمكن تجاهلها ، حتى إذا فضل المرء ألا يفكر فيها ، فإنها ذات صلة كبيره بعصرنا هذا والظروف التى يعيش فيها كل منا ، والتى تضطرنا إلى التفكير بشأنها.
العداله تحقق المساواة بين الناس ، وعدم التميز بينهم ، وإذا حدث خرق لتطبيق المساواة سواء بالتميز بين طائفه و طائفه او التميز بين معاملة شخصين لانتمائهما إلى مجموعات مختلفه او التمييز بأى وسيلة بين الناس ، فلن يكون للعداله وجود فى المجتمع .
المساواة ترتكز على ان البشر متساويين فيما بينهم ، فلا يوجد أناس فوق أناس ، فالمساواة تطبق على جميع البشر لتحقيق مجتمع ديمقراطى .
يعتمد الخطاب السياسى بشكل أساسى على مصطلح المساواة ، حتى يساعدنا بالفكر و التعمن بشأن العدالة .
ولكن لا يوجد مساواة فى النظام التعليمى ، والنظام الثقافى ، النظام السياسى، والنظام الإجتماعى .
لا يوجد صيغة واحدة لتحقيق المساواة فى كل النظم .
المساواة داخل القانون يجب ان يكون عادلاً وله معامله واحدة ، ولا يكون التمييز فيها قائماً على اختلاف الأصل او الجنس أو اللون او الانتماء لأى مجموعة مختلفة ، فمن حق كل مواطن ان يحصل على ذات المعاملة .
إضافة تعليق جديد