بارقة أمل ..كيف ننمي ثقافة أطفالنا عبر الممارسات الإبداعية

كتبت هبه الخولي - القاهرة
نسعى ونجتهد جميعاً من أجل تنشئة أبنائنا تنشئة سليمة قائمة على ركائز القيم الصحيحة تلك التي نغرسها لديهم عبر ثقافة تتصل بعملية التنشئة الاجتماعية المرتكزة على إرساء أسس هوية عربية قوية، تساهم بدورها في تنمية ثقافة الطفل عبر تأصيل هويته الثقافية والتأكيد على تراثه وما يزخر به مما يساعد بدوره في إطلاق فكره ومهارته عبر الأنشطة الثقافية المختلفة والتي تساهم بدورها في إطلاق طاقات النمو لديه بشكل صحي وسليم بحيث يستطيع من خلالها التغلب على كافة الصعوبات التي يمكن أن تواجهه لتكون بمثابة بارقة أمل يضمن له مستقبل مشرق عبر العديد من الأنشطة الثقافية التدريبية التي يجب أن تكون مواكبة لمستجدات العصر . واستناداً إلى هذا المنطلق استكملت الدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية لرياض الاطفال بوزارة التربية والتعليم فعاليات ثالث أيام الورشة التدريبية " ثقافة الطفل – المجموعة الثالثة –" التي تقدمها وتنفذها الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين لأربعة وعشرين مشاركاً من العاملين بالأقاليم الثقافية وديوان عام الهيئة مؤكدة على أهمية دور المؤسسة الثقافية في تقديم أساليب وآليات تساهم بدورها في تنمية فكر ومهارات الأطفال أثناء تأديتهم للأنشطة الثقافية بصورة تلائم متطلباتهم وتطلعاتهم لتكون لهم نوراً يضئ سبل الحياة ويرو الأمور بمصباح العقل ليضئ دٌروبهم بفهم ومعرفة ووعي مستمر لاكتناز قدراتهم وتحويل طاقاتهم الى انجازات ترجع بالفائدة عليهم وعلى مجتمعهم .