بعد 9 سنوات من الدمار والخراب العالم يكتشف أنه لا يصلح لسوريا سوى الأسد

رضوان السايح

هل حدث التفاهم الروسي الأمريكي في سوريا ؟؟؟

 منذ عام 2011 وخلال مؤامرة حلفاء الشيطان خلف ورائة خراب استمر تسع سنوات دفع ثمنها الشعب السوري قتل فيها مئات الالآف وشرد فية الملايين وهدمت فيها أجمل الأماكن الآثرية والتاريخية لعاصمة الخلافة الإسلامية و العربية القديمة ونهبت خيرات ومقدرات دولة كانت من أهم وأجمل دول المنطقة وتم القضاء على ثالث أقوى الجيوش العربية وضاعت وقد لا تعود الجولان على الأرجح استقرت كل الاراء على بقاء بشار الأسد والمكاسب كلها جنتها إسرائيل

1 - منذ أيام عادت السفارات العربية لدمشق وبدأت زيارات رؤساء الدول والحكومات لبشار الأسد وتغيرات شاملة الآن في مفهوم الاستراتيجية الدولية وخاصة والعربية تجاه سوريا وتحول الفكر والمفهوم الخليجي وخاصة السعودية والإمارات وقطر حليفة السعودية بالأمس القريب فى معركتها للقضاء على بشار الأسد رجل إيران الأول في المنطقة إلى ضرورة تواجده على رأس الحكم للقضاء على الجماعات الإرهابية هناك تحولت الأمور بشكل مفاجئ ومزهل السعودية التى احدثت تشكيل في حكومتها يناسب الأحداث القادمة في سوريا بالأخص هل حقا بدأء تنفيذ تقاسم الثروة والادوار فى المنطقة ؟

هل حقا ستكون الحولان والسلام الدافئ وتحول إسرائيل لتكون الدولة الجارة والصديق أوالحليفة للجميع ؟ صفقة القرن ويهودية الدولة العبرية وإعلان القدس عاصمة لها , وماذا عن تركيا وإيران بعد مشاركتهم لحلفاء الشيطان في المؤامرة على تغيير معالم الخريطة العربية في المنطقة لاندري لعل الأيام القادمة تكشف ما تبقى من الهواجس و الظنون .