رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الاثنين 17 مارس 2025 12:32 ص توقيت القاهرة

بقلم سوزان احمد..ملخص الموضوع

ان اردتم اصلاح الجيل فى التعليم فلتحسنوا اختيار معلمو الجيل ...ان اردتم ضمان مستقبل مزذهر لابناء الوطن ...فدققوا فى اختيار من تخولوهم امانة جيل الوطن ....يا سادة يا كرام المشكلة الاساسية وملخص الموضوع هو فى المدرس الذى يقف داخل فصل ليعلم ابناؤكم

يضع البذرة داخل نفوس وعقول ابناؤكم ...نعم هناك عثرات كثيرة داخل المنظومة ومنها المناهج العقيمة والحشو الذى بداخلها وكثافة الفصول والكتب المكدسة بمعلومات لا ولن تعود بالنفع التطبيقى على ارض الواقع وجميعنا نعلم ان الدروس المتكدسة داخل الكتب والتى يتم حذف منها فى اخر شهر قبل نهاية العام ما هى الا استفادة مادية للمستفيدن من طباعة الكتب والتى كلما زاد عدد الاوراق فيها كلما زادت الاستفادة المادية فلا داعى للاستخفاف بالعقول لان الذى يريد تخفيف المناهج لن يحتاج الى خبراء واجراءات وروتينات و و و الخلاصة ان تخفيف المناهج من البداية بعدم طبعها من الاساس سوف تضر بمصالح الكثير والكثير ونحن نعلم جميعنا هذا ....ولكن لا شان لى بهذا انا انظر للامور من الناحية التربوية والنفسية ...المدرس يا مؤمنين هو المسؤول عن عقول ونفوس ابناؤنا وهنا احب ان اصيب الهدف مباشرة لماذا الصبر والانتظار امام المعلمون والمعلمات الذين غير كفؤ والذين يعلقون اخفاقاتهم على اهدار حقوقهم ؟؟ فى حين هناك الكثير والكثير من غير عمل وهم اجدر منهم بمكانهم تربويا ونفسيا وتعليميا واخلاقيا ....لان هناك القلة المحترمة رغم كل اهدار الحقوق هذه محترمين ويراعوا ضميرهم ومثل طيب يحتذى به وفى ظل المناهج العقيمة وضيق الوقت وكثافة الفصول ..اى بمعنى اصح المعلم والمعلمة الذين يراعوا ضميرهم لو ارادوا بحق ان يطبقوه فسوف يطبقوه تحت اى ظرف او ضغط وهنا احب ان اختصر الامور لابد وان ينحى المعلم او المعلمة الغير كفؤ او الذين يتذمروا من العائد المادى القليل او اهدار الحقوق ويؤتى بدلا منهم الكثير الذين يقنعوا بالقليل وبنفس الوقت سيؤدون واجبهم وضميرهم على اكمل وجه فمصير ونفوس وعقول ابناؤنا ليست رهن بمزاج معلم او معلمة او مدى رضاه عن حاله ام لا..... طالما ارتضيت العمل فى هذه الرسالة اذن تؤديها على اكمل وجه او تتركها لغيرك من اصحاب الضميرفليس هناك اكراه فى العمل ولا اجبار عليه

الخلاصة من لم يعجبه حاله يترك مكانه لمن يستحقه.... فمصائر ابناؤنا ليست لعبة بين يديكم ولابد ان تكون بالمقابل هناك نفس الرقابة على المدارس الخاصة ومدى اختيارهم الصائب للمعلمون والمعلمات ولا تطلق الايدى مطلقة للعبث بمستقبل ونفوس جيل حسب الاهواء والمصالح

هذه هو المضمون سيادة الوزير ان اردت اصلاح فاحسن اختيار المعلم نفسيا وتربويا

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.