أجهشتْ العيون من
حزن المقل والتيه
صارت جروحي بلا
الم وتوهجت اوصالي
فماكان من العيون
سوى البكا والحزن
بدموعِها المتناميةْ
وتقاطرت عبراتُها
وتناثرتْ متجافيةْ
ضنكُ الحياةِ أغاظَها
فترجَّلت متعاليةْ
وتسوَّرتْ بمعالمٍ
كذراعِها المتقاويةْ
بشموخِها بطموحِها
صُورَ الوليدِ وقافيةْ
حكتِ الحياةُ ربيعَها
وسهولَها المتراميةْ
وتناقلتْ بتأملٍ
بسماتِها المتجلِّيةْ
سحبٌ تطيرُ بلا جناحِ
طيورنا المتساميةْ
وعبيرها غمرَ الدنا
بزهوره المتعديةْ
نمتِ الزهورُ بدمعِها
وتألقتْ متباهيةْ
بأنينِها تتطاولُ
بحنينِها متماديةْ
برمالِها بسفينِها
تتعطرُ متحديةْ
وجعُ الزمان وصولةٌ
تتقدمُ متعديةْ
وجحافلٌ تتوسدُ
صرخاتِها المتشظِّيةْ
وزهورُها تتمايلُ
كبدورِها المتلاليةْ
تتبخترُ قسماتُها
بعيونِها المتصدِّيةْ
وسوادُهم بتقهقرٍ
فزروعنا متفانيةْ
وسقوفُنا وطريقُنا
مَثَلٌ لكلِّ روابيهْ
سيزولُ مِخْرزهم ولنْ
ترثَ الوحوشُ وغانيةْ
فترابنا سَقلَ المُنى
وقلاعنا متدانيةْ
إضافة تعليق جديد