بيننا ميعاد دائما بين لقاء وفراق واصرار علي البقاء في علاقات اصبحت هشه ولكن بين ذلك تدور احداث لاتصنعها انت ولكن يصنعها الله بتدابيره وخيط يسمي الاقدار
ولكن في قلوبنا تعيش الارواح متجمده مع مواقف
تتٱلف بهاالقلوب و تعانق الأجساد، و نصيب من تذوق مرارة الفراق ودفن الأحباب
من منا لم يشتهي حياة هادئة دون انكسار
من منا وصل لحلمه بلا عناء
اصبح من المستحيل تخطي الاخطاء
وعندما تسامح تصبخ مخالف لقوانين الحياة ،
فلا حياة دون بلاء و أحزان.كل إنسان معرض لموجات الألم حتى إن حاول و حارب و دافع و تجنب و تشدد
وتضمر و تظاهر و تجمل و تحمل و تدلل فهذا لا يسد مفاتيح الشر و طريق المصاعب من منا يواجهها بخطي ثابته ويقين بالله والرضا بالقضاء
ولكنالحياة ليست جنة و فالفراق الذي فرضه الله بالموت محتوم و لا بد منه او بالرحيل دون اسباب
فلحظة اللقاء هي لحظه الحب لشرايين القلب و لحظة شفاء
الروح من الانتظار أما البقاء فهو أجمل نعمة تمنح الإنسان الذي سيهنئ و ينعم بعشرة من يحب ووفائه.أما الفراق فهو لعنة الوجود و مصير مجحود يتمزق معه القلب لابعد الحدودولكن لا بد من حدوثه ،
لحظة الفراق هي لحظات شقاء و عناء مستمرة في الأنفا
لن يمحوها الزمان و لن يغيرها المكان..
و لأن الموت نهاية كل منا و نهاية العالم دعونا نعيش الحياة بمحطاتها كي لا نخسر بعض من السعادة المستطاعة حتى لو كانت مؤقتة تبسموا في وجه بعض فالان نحن نحتضن بعد بعد دقائق ممكن نحتضن تراب ولن نجد الا دعاء الاحباب
إضافة تعليق جديد