رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 20 أبريل 2024 10:41 ص توقيت القاهرة

تفاؤل بعد إحجام حماس عن الدخول في التصعيد بين الاحتلال والجهاد

 

يارا المصري 

صرحت مصادر فلسطينية عن حالة التفاؤل بين سكان غزة حيال التصعيد الحالي. وبحسب المصادر ، فإن الجمهور في غزة يؤيد قرار حماس عدم المشاركة في المعركة ضد الاحتلال، فالتقدير هو أن حماس منتبهة للجمهور وتريد الحفاظ على التأييد الواسع الذي تحصل عليه من الجمهور في قطاع غزة.

 

فالجمهور لا يريد أن تنخرط حركة حماس في المواجهة الدائرة حاليا بين إسرائيل وحركة "الجهاد" في غزة، وترى أن في التحاقها زيادة للأزمة الحالية وقد تتحول الغارات إلى حرب قد يطول أمدها وتحرق وتخرب في غزة ما تم بناؤه في الفترة القصيرة الماضية.

 

وباستثناء إصدار بيانات وإجراء اتصالات مع مصر والأمم المتحدة فإن "حماس" لم تشارك في المعركة التي أطلقتها إسرائيل أمس الجمعة.

 

على الجانب الآخر فقد قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن حماس لم تشارك بإطلاق الصواريخ من غزة ردا على الغارات الإسرائيلية، التي تركز على حركة "الجهاد الإسلامي" بحسب مسؤولين في تل أبيب.

 

وأوضح رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية رام بن باراك لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "لقد منحنا حماس فرصة لكبح الجهاد الإسلامي، ولكن بمجرد أن لم تلتقط التحدي، فعلنا ما هو ضروري لإزالة التهديد. لن ننتظر حتى يضربنا الجهاد، لقد ضربناه وضربناه بشدة".

 

وقدرت صحيفة "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية ستسعى لإنهاء العملية سريعا قبل مشاركة حماس.

 

وقالت: "من المشكوك فيه تحقيق إنجاز تشغيلي أفضل من الحالي في وقت هناك شكوك تجاه انخراط حماس في المواجهة لذلك فإن الضرر محدود والأفضل التوقف والحفاظ على الإنجاز الحالي".

 

وأضافت: "هذه الجولة لم تنته بعد ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من القذائف على الجنوب وربما تل أبيب مما قد يؤدي إلى زيادة الخسائر، لكن السؤال الذي سيحدد مدة وشدة الصراع سيكون قرار حماس بشأن الانخراط في هذه المعركة".

 

ويخشى الجمهور الغزاوي من أنه قد لا يمر زمن طويل قبل انخراط حماس في المعركة ولكن لأسباب أخرى كثيرة منها زيادة الاحتقان بين الحركات والاحتلال وكذلك منع تصريحات الدخول إلى اسرائيل للعمل ومن ثم خنق القطاع اقتصاديًا.

 

كذلك من الأسباب التي قد تجعل حماس تدخل في خط المعركة هي مسألة اقتحام المسجد الأقصى، فقد أعلنت جماعات إسرائيلية يمينية عزمها اقتحام المسجد الأقصى بالآلاف يوم غد الأحد لمناسبة ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".

 

وتخطط هذه الجماعات لتجنيد 3 آلاف لاقتحام المسجد خلال يوم الأحد ما قد يفجر الأوضاع مجددا بالقدس بشكل خاص والأراضي الفلسطينية بشكل عام.

 

وتوجه الأنظار إلى ما سيجري بالمسجد الأقصى غدا وسط دعوات فلسطينية لشد الرحال إلى المسجد.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.