كتبها / محمود جنيدى
أحبك أو لا أحبك ..
تلك هى الحكاية ..
يبحثون عن تفاصيل حكايتنا ..
وينساءلون : متى النهاية .؟؟.
ولأنهم ليسوا مثلنا ..
لا يشبهوننا ..
ولا يعلمون كم ساعات ليلنا ..
لا يعرفون معـنى مايدور بيننا ..
ولم يروا كيف الدروب حولنا ..
ولا كيف تفتحت زهورنا ..
وكم شدت الطيور بهمسنا ..
وتراقص الأغصان على أنغامنا ..
ويبحثون فى غباء فى الحكاية ..
أحبك .. أو لا أحبك ..
ويتساءلون فى غباء أكثر ..
متى النهاية .؟.
سائلوا القمر حين بزوغه لمن يضئ ..
سائلوا الغواص متى وكيف أنقذ الغريق ..
سائلوا الهوى كيف اشتعل فى قلوبنا ..
تهمكم حكايتنا .؟؟.
يهمكم متى أو كيف كانت البداية ؟؟
حكايتنا بدأت يوم كانت البداية ..
منذ اللحظة الأولى ..
ومن النظرة الأولى ..
حكايتنا بدأت ،
لحظة قلنا كل شئ دون أن نقول ..
كانت النظرة هى القائل والرسول ..
سيطرت عقولنا على قلوبنا ..
وأملت القلوب كل شئ للعقول ..
وتعاهدنا ..
وتواعدنا ..
وتناجينا ..
وتشوّقنا ..
وانتظرنا ..
وتسامرنا ..
ومازلنا .. بل سنبقى ..
وألغينا كل التقاويم ..
إلا تقويم الهوى والعشق ..
فأمس هذا التقويم كغده ..
ولم نحترف الحب ولا الهوى ..
نحن نمارس العشق " هواية " ..
تلكمو كانت بداية الحكاية ..
أما النهاية ..
فلا وألف ألف لا ..
حكايتنا بدأت نعم ..
لكنها ..
حكاية دونما نهاية ..
*******************
21 نوفمبر 2018
إضافة تعليق جديد