كتب مصطفى الجدامي
التفاصيل الكاملة لواقعة إلقاء الأجهزة الأمنية بشمال سيناء القبض على "أبو. ح. أ" الذي يُعَدّ أخطر عناصر الجماعات التكفيرية بمدينة العريش، والملقَّب بالشيخ عمر عبدالرحمن، مفتي الجماعة بالعريش.
وقد ألقت قوات الأمن القبض عليه في مخبئه بالعريش عقب حملة مداهمات شنّها قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء وقطاعي الأمن الوطني والأمن المركزي.
البداية كانت بارتداء اللواء سيد الحبال، مدير أمن شمال سيناء، الزي الميري ثم توجُّهه مع القوات؛ لشن حملة موسَّعة على أحياء السلايمة والصفا والسمران، أسفرت عن ضبط عناصر إحدى الجماعات التكفيرية.
وكان مفتي الجماعة بشمال سيناء، والذي أدار عملية اعتصام رابعة مع مكتب الإرشاد، وعقب فض الاعتصام وإلقاء القبض على الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الجماعة الإرهابية فرّ عمر عبدالرحمن هاربًا إلى الشيخ زويد واختبأ هناك.
وبعد الضربات الناجحة للقوات المسلحة التي استهدفت أوكار الإرهابية بالشيخ زويد ورفح نجح في التسلل عبر المدقّات الجبلية واستقرّ بمخبأ بمدينة العريش، إلا أن حملات الأجهزة الأمنية التي استهدفت العريش على مدى اليومين الماضيين نجحت في الإيقاع به وضبطه رغم قيامه والعناصر الإرهابية معه بإطلاق النار من الـ(آر بي جي) على ضباط وأفراد الشرطة، ويجري التحقيق حاليًّا.
ونجحت الحملات التمشيطية بالعريش في قسم شرطة نخل في ضبط 400 طلقة آلي– جراب بندقية آلي و5 أجهزة محمول ودراجة نارية دون لوحات معدنية محظور تداولها بقرار من رئيس مجلس الوزراء بمدينة العريش و7 اسطوانات لجهاز قطع وتشكيل المعادن وصاروخ كهربائي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة و2 خرطوم خاص بأنابيب الإستالين والأكسجين المستخدم في لحام المعادن لتصنيع العبوات.
وفي المنطقة المركزية تم ضبط المدعو (أنور. م. س. س) مواليد عام 19900 المُدان في قضية سرقة بالإكراه ومحكوم عليه فيها بالسجن المشدد 15 عامًا، وضبط 3 محكوم عليهم بإجمالي 5 أحكام متنوعة.
إضافة تعليق جديد