جريدة شبكة مصر 24 تحاور مدير مستشفي المخ والاعصاب بميت خلف

گتب : أحمد طه عبد الشافي

حوار مع الدكتور : جلال عبد الرحمن جلال الديب 
مدير مستشفي جراحة المخ والاعصاب والعمود الفقري بميت خلف 

وأعرب المهندس : أسامة عبد الشافي مدير المكتب الهندسي للديكور  والاستاذ : أحمد طه بالدور الفعال الذى تقوم بة مستشفي جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بميت خلف تحت القيادة الحكيمة 

كما أشاد محافظ المنوفية بجهود الأطقم الطبية والدور  البطولى فى التعامل مع أزمة كورونا ومؤكداً علي ضرورة تضافر الجهود من أجل الحفاظ على صحة المواطنين ، ومؤكداً علي إهتمامه بالمنظومة الصحية بإعتبارها أولى اهتماماته ولابد من تطويرها ودعمها بكافة الإمكانات اللازمة لإرتقاء بمستوي الخدمات العلاجية والطبية التي تقدم للمواطنين.
 
أن  في بعض المناطق قد تؤجل بعض العمليات الجراحية غير الطارئة أو الاختيارية لبعض الوقت. ويعتمد ذلك على المنطقة وطبيعة انتشار كوفيد 19 فيها. يتيح تأجيل بعض العمليات الجراحية للمستشفيات صياغة إرشادات جديدة حول التعامل مع الجائحة. كما يساعد ذلك المستشفيات على توفير الموارد ومنع انتشار عدوى كوفيد 19.

كما أن  المستشفيات والمستوصفات والعيادات والجامعة والمراكز البحثية   هي الملجأ الدائم لخريجي كليات الطب من كافة التخصصات ..فالمتخصص فى المخ والأعصاب  سيظل طوال فترة دراسته   وحياته الوظيفية تدريجيا يتنقل فى المستشفيات والعيادات والجامعة  للجمع بين الخبرة العملية من جهة   والخبرة الاكاديمية من جهة اخرى

المتخصصون في جراحة الاعصاب يحصلون بحق على أجور خيالية تضمن لهم التركيز الكامل فى تخصصهم الدقيق وشديد الخطورة   وألا يضعوا فى رؤوسهم القلق من عبء الحياة المادية بأي حال من الاحوال..

وان التدرج الوظيفي فى هذا المجال يتوّج بأن يكون الطبيب على درجة بروفسور يدرّس فى الجامعة من ناحية  ويجري العمليات الجراحية الخطيرة من ناحية أخرى  وهو بالطبع أمل أي طالب يدرس اي مجال من مجالات الطب البشري 

وجراحة الأعصاب أو الجراحة العصبية (بالإنجليزية: neurosurgery)‏ هو تخصص دقيق من تخصصات الطب. ويُعنى بأمراض الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي وعلاجها بالتدخل الجراحي ويسمى المتخصص بهذا التخصص جراح مخ وأعصاب. يحتاج المتخرج من كلية الطب إلى التدرب لمدة 6 سنوات على الأقل في مركز متخصص للحصول على زمالة جراحة المخ والأعصاب.

ويتخذ الجراحون خطوات وقائية إضافية خلال جائحة كوفيد 19. يمكن للجراحين ارتداء معدّات وقاية شخصية متباينة في درجة الوقاية التي توفرها وذلك حسبما تقتضيه الإجراءات المختلفة.

إذ يرتدون أعلى مستوى من معدّات الوقاية الشخصية عندما يكون لدى المريض الخاضع للجراحة إصابة مؤكدة أو محتملة بكوفيد 19. فهذا الإجراء يقي الجراحين وطواقم المستشفى  الأمر الذي يساعد في منع انتقال العدوى لبقية المرضى.

لكن حتى عند إجراء عملية على شخص كانت نتيجة فحص كوفيد 19 لديه سلبية  فإن الجراحين سيرتدون عدة طبقات من معدّات الوقاية الشخصية كاحتياط إضافي.

تخصص العديد من المستشفيات مناطق منفصلة لعلاج مرضى كوفيد 19، وحتى طواقم طبية مخصصة لهم في بعض الأحيان. قد تكون غرف العمليات وبعض مناطق المستشفى مزودةً بأنظمة تهوية خاصة لمنع انتشار كوفيد 19 عبر الهواء.