جمال زهـران ينعي شـاهـندة مقلـد بعبـارات حـارة ويشكر السيسي لتوفيـر الرعاية الصحية لها

كتب : حسـام الأطيـر

نعى الدكتـور / جمــال زهــران النائب البرلماني السابق وأستاذ العلوم السياسية بجامعة قنـاة السويس ومنسق تحالف العدالة الإجتماعية  المناضلة الراحل / شـاهـندة مقلـد والتي وافتها المنيـة أمس بعد صـراع مع المـرض .

وقـال الدكتور / جمـال زهـران

وداعا أيتها المناضلة الحقيقية..الأم الغالية

التى ماكانت تقابلنى إلا وتشدنى لحضنها الدافىء..وأنا أقبل رأسها دائما..وتقول لى

لاتزعل على مايحدث..القادم أفضل..إنها أم الثوار الحقيقية..بلازيف أو مبالغة

رحيلك ألمنى.. اطمأنيت عليك من ابن أخيك الذى رد على وابلغنى باستقرار حالتك وأنك

( زى الفل) ..وكنت أتمنى أن تشاركينا إفطار رمضان السنوى..لكنك فضلتى أن تتناوليه

هذه المرة فى الجنة مع الله..ورحمته الواسعة..اللهم اسكنك فسيح الجنان..يارب

وعوضنا عنك..بالافضل علشان مصر..

كمـا وجـه ” زهــران” الشكـر للرئيس عبدالفتاح السيسي لإستجابته الفورية لعلاج الـراحلة على نفقة الدولة بالمركز الطبي العالمي

قـائـلاً :

وانتهـز هــذه الفرصة لكى أتــوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على استجابته

الفورية لها بالعلاج فى مستشفيات القوات المسلحة بناء على طلبها..عبر د.جلال السعيد..وقت أن كان محافظا للقاهرة وابلغته بذلك فى حضور مجموعة من الأصدقاء منهم الصديق أحمد النقر وأحمد دراج و نور زكى واخرين..ولم تمضي ساعات آنذاك..إلاوكانت الاستجابة فورية واستمرت أكثر من عامين والحمد لله..كانت تحت رعاية الدولة وقـواتنا المسلحة..شكرا..

وختم ” زهـران”  نعيه بالدعـاء للـراحلة قائلاً :

اللهم اجعلك يا امى العزيزة فى منزلة الصديقين والشهداء..وداعا مؤقتا..