كتب - علاء حمدي
هنأ حزب الجيل الديمقراطي الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بالعيد السابع لثورة ٣٠ يونيو الخالدة، لافتًا في بيان له صدر اليوم بهذه المناسبة العظيمة، إلى أن الشعب المصري الأعزل الذي هرع إلى الميادين مواجهًا قوى الشر بصدوره العارية، كان حريصًا على استرداد الدولة المصرية من مختطفيها، وأن يقف حجر عثرة في مواجهة المخطط الشرير الذي كان يهدف إلى تقسيم الوطن وطمس هويته الثقافية السمحة وضرب وحدته الوطنية، بالانزلاق إلى أتون حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس، وأكد "الجيل" في بيانه أن الشعب المصري بملايينه الثلاثة والثلاثين التي تدفقت إلى الميادين وملأت الشوارع في يوم ٣٠ يونيو صنع التاريخ ووضع خطًا فاصلًا بين عهدين وأنقذ البلاد من ذلك النفق المظلم الذي نتج عن حكم تلك الجماعة المتحالفة مع أصحاب المخطط الشيطاني المعادي للعروبة والإسلام.
فيما وصف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل ثورة ٣٠ يونيو وقراراتها التي أعلنها القائد العام للقوات المسلحة المصرية في ٣ يوليو ٢٠١٣ بأنها ثورة مفصلية في تاريخ مصر الحديث، سيتوقف أمامها الخبراء طويلا بالدرس والتحليل، كما أن التاريخ المصري سيسجلها في صفحاته الخالدة بأحرف من نور، وسيضم يوميها ٣٠ يونيو ، و٣ يوليو إلى أيام مصر المجيدة، والتي لا تقل أهمية عن أيام ٢٣ يوليو ١٩٥٢، و٦ أكتوبر ١٩٧٣، واضاف ناجي الشهابي: أنه شارك فى هذه الثورة العظيمة من خلال زعامته المعارضة فى مجلس الشورى والذى كان يمثل البرلمان المصرى بغرفتيه بعد حل المحكمة الدستورية العليا مجلس الشعب وتحملنا عبء مواجهة الأغلبية الإخوانية واوقفنا مخططهم فى السيطرة على مفاصل الدولة بافشال تعديلاتهم لقوانين الجهات والهيئات القضائية والتى كانت تستهدف إحالة ٣٥٠٠ قاض ومستشار إلى التقاعد وإحلال مكانهم محامين من الاخوان وأشار ناجى الشهابي إلى أنه قدم استقالته من عضوية مجلس الشورى فى ٢٦ يونيو ٢٠١٣ لينزع الشرعية عن هذا النظام المتحالف مع قوى الشر فى العالم الغربى والذي كان يستهدف رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط، وتقسيم مصر إلى دويلات متناحرة،فضلًا عن إنشاء إمارة إرهابية في سيناء الغالية تتبع التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن ثورة ٣٠ يونيو انتشلت مصر من النفق المظلم وأوقفت مخطط التقسيم واستردت الوطن من خاطفيه وحافظت على الهوية الوطنية، ولحمة الشعب المصري والنسيج الوطني لعنصري الأمة من المسلمين والمسيحيين على حد سواء، والعمل على استعادة الدولة المدنية الوطنية الحديثة، وقال الشهابي: إن جينات الشعب المصري الحضارية والثقافية المستمدة من نهضته عبر تاريخه الطويل، إرث لا ينبغي التفريط فيه، وهو ما تأكد خلال نزول الشعب بالملايين، وإحساسه بالخطر على وطنه وهويته، حيث شهدت ميادين المحروسة في العاصمتين وعواصم المحافظات والمدن والقرى ملحمة وطنية نادرة التكرار، أدهشت العالم ولفتت إلى ثقل مصر ووزنها الحقيقي ومعدن شعبها العظيم، وشدد الشهابي على أن تلك التظاهرات لم يشهد العالم لها مثيلًا، وأنها تسببت في الإعلان عن سحب الشرعية من نظام الإخوان المتحالف مع إدارة أوباما الأمريكية، وبالتالي إنقاذ البلاد والوطن العربي مما كان يدبر له بليل، وأعرب رئيس حزب الجيل عن تقديره للقوات المسلحة المصرية وانحيازها لثورة الشعب في ٣ يوليو وإعلانها أن الشعب مصدر كل السلطات، مثمنًا القرارات التوافقية التي اتخذها الشعب بقواه السياسية والحزبية والمهنية ومنظمات المجتمع الأهلي وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور رئيسًا للجمهورية، لافتًا إلى أن هذه القرارات كان لها تأثير كبير على حلفاء الجماعة الإرهابية في واشنطن وفى لندن وتراجعهما لأن ثورة الشعب أصبح لها جيش قوى يحميها، وختم الشهابي بيان حزب الجيل بقوله: إن التاريخ المصري سيصف الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة بالمنقذ الذي قاد سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان، وعمل بحكمته على وقف المخطط الشرير، بحرصه على تحرير الوطن من مغتصبيه، والعمل بجد وإخلاص من أجل تحقيق التنمية والبناء، والحرص على تنمية الموارد الاقتصادية المصرية وحمايتها، الأمر الذي تطلب إمداد القوات المسلحة بأحدث الأسلحة على مستوى الأفرع كافة، بما يسمح لها بحماية الوطن وتنفيذ أصعب المهام في الداخل والخارج، ولتكون القوة التاسعة عالميًا، والدرع الذي يحمي ويصون ويرد كيد المعتدين.
إضافة تعليق جديد