كتب سعيدسعده..
ردا على ما تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعى بشأن قرار الدكتورة وزيرة الصحة، بضم المستشفيات العامة والمركزية لمنظومة فحص حالات اشتباه الإصابة بكورونا اعتبارا من اليوم ٢١ مايو، وما تبع ذلك من نشر صفحة العلاقات العامة والإعلام التابعة لمديرية الصحة بسوهاج، على غير الحقيقة بضم المستشفى الجامعى لهذه المنظومة.
مما أثار لغط وبلبلة، نتج عنها مخاوف وقلق شديد لدى جميع المترددين على هذا المرفق الطبى الحيوى الأكبر فى جنوب الصعيد .
لذا فإن المركز الاعلامي للجامعة يوضح الاتى:
1- قرار وزارة الصحة يخص مستشفيات الوزارة، فالمستشفى الجامعى ليس مستشفى مركزى او مستشفى عام حتى يشمله هذا القرار .
2- هناك تنسيق كامل بين وزارة التعليم العالى ووزارة الصحة، منذ بدء الأزمة بناءا على تعليمات مباشرة ودعم كامل من معالى الدكتور وزير التعليم العالى .
3- المستشفى الجامعى سيظل يقدم خدماته العلاجية خاصة فى أقسام الطوارئ كالمعتاد وبنفس الكفاءة وندعو الله ان يوفقنا فى اداء واجبنا تجاه ابناء وطننا.
4- نهيب بمديرية الصحة بسوهاج تحرى الدقة فى نشر اخبار تخص المستشفيات الجامعية منعا لإثارة البلبلة بين المواطنين وان يلتزم الجميع بمسؤولياتهم الوطنية حتى نعبر تلك الازمة بمشيئة الله .
ويؤكد المركز الاعلامي على ان المستشفي الجامعي تقوم بسد فجوة واضحة في التخصصات الدقيقه، فهي مستشفى تقدم خدمات متخصصة كبرى وذات مهارت في صعيد مصر من محافظة سوهاج الى محافظة اسوان، فضلا عن العملية التعليمية علي مستوي طلاب البكالوريوس و الدراسات العليا،
ونوضح هنا
1- انه تم إنشاء قسم لفرز حالات الأعراض التنفسية المترددة على المستشفى منذ بدء الإجراءات الاحترازية لمواجهة الازمة، مع تخصيص :
*مدخل خاص به
*وطاقم طبى خاص
*وجهاز اشعة مقطعية خاص بحالاته فقط
وقد قام بالعمل على الوجه الأكمل على مدار أكثر من شهرين وفحص مئات الحالات المشتبه بها طبقا لأحدث البروتوكولات المتبعة .
2- تم تخصيص مبنى مستشفى الأورام وجارى تجهيزه لاستقبال حالات الإصابات للفريق الطبى (لا قدر الله)، والمرضى الذين قد يتم تشخيصهم أثناء فترة حجزهم بالمستشفى ولا تسمح حالتهم الصحية بنقلهم إلى مستشفيات العزل الأخرى.
**والجامعة تهيب بالسادة المواطنين المترددين على المستشفى بالإلتزام بارتداء الكمامات
إضافة تعليق جديد